السفارة الأمريكية باليمن تدين هجوم الحوثى على مأرب
أدانت السفارة الأمريكية لدى اليمن الهجوم الصاروخي الأخير الذي شنته ميليشيا الحوثي الإرهابية في أحد الأحياء السكنية بمدينة مأرب اليمنية، فيما دعت الحوثيين إلى القبول بوقف إطلاق النار والدخول في المفاوضات.
وذكرت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن كاثي ويستلي، في رسالةٍ لها مساء اليوم الثلاثاء: "ندين وبشدة الهجوم الصاروخي الحوثي على حي سكني في مأرب اليوم، والذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم طفل".
وأضافت ويستلي في نص رسالتها: "حان الوقت لإنهاء الصراع في اليمن وتقديم الإغاثة للشعب اليمني.. يجب على الحوثيين القبول بوقف إطلاق النار والدخول في المفاوضات".
إدانة يمنية
وفي وقتٍ سابق، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، قصف ميليشيا الحوثي الإرهابية أحد الأحياء السكنية في مدينة مأرب بصاروخين باليستيين، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من المدنيين بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، وإصابة عشرة آخرين بينهم طفلان بجروح خطيرة في حصيلة غير نهائية.
وقال الإرياني، اليوم الثلاثاء، في سلسلة من التغريدات عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات "تويتر": "هذه الصواريخ التي تطلق بشكل يومي، وتطال الأحياء السكنية ومخيمات النزوح والمقار الحكومية في عمليات قتل ممنهج ومتعمد للمدنيين، هي أعمال انتقامية تعكس فشل ميليشيا الحوثي الإرهابية في تحقيق أي تقدم عسكري، وارتفاع فاتورة خسائرها البشرية التي تتكبدها في مختلف جبهات محافظة مأرب".
وأضاف: "استمرار صمت المجتمع الدولي المخزي إزاء الجرائم والانتهاكات اليومية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية ويذهب ضحيتها المدنيون، دليل إضافي على تهاونه وتخاذله عن القيام بمسئولياته القانونية والأخلاقية، وبمثابة ضوء أخضر للميليشيا لمزيد من قتل وتشريد اليمنيين".
وحذر وزير الإعلام اليمني "من المخاطر الكارثية التي تتهدد حياة (2.231.000) نازح في محافظة مأرب، يشكلون 60% من إجمالي النازحين في مختلف المحافظات، و7.5% من إجمالي سكان اليمن، جراء استمرار قصف ميليشيا الحوثي الإرهابية الأحياء السكنية ومخيمات النزوح بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة".
وفي ختام بيانه، طالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والضغط لوقف جرائم ميليشيا الحوثي، وأعمال القتل اليومي للمدنيين والنازحين في محافظة مأرب، وإعادة إدراج ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية وتقديم قياداتها لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب".