رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد توقف 15 شهرا.. أمريكا تستأنف الرحلات البحرية السياحية

الرحلات البحرية السياحية
الرحلات البحرية السياحية

استأنفت الولايات المتحدة الأمريكية، الرحلات البحرية السياحية بعد توقفها لأكثر من 15 شهرا بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، حيث أبحرت السفينة " سليبريتي إيدج " العملاقة من ميناء إيفرجليدز بولاية فلوريدا الأمريكية بطاقة استيعابية بلغت 40% في رحلة بحرية تستغرق سبعة أيام تمر خلالها بعدة موانئ في المكسيك وجزر البهاما.

وقالت سوزان لوماكس مسئولة العلاقات العامة الدولية بشركة " سيليبريتي كروزيس " المالكة للسفينة إن خفض الطاقة الاستيعابية لركاب السفينة جاء بهدف التعود على القواعد الجديدة.

وفي إطار هذه القواعد تلقى جميع طاقم السفينة، بقيادة كيت ماكيو ، أول امرأة أمريكية تقود سفينة سياحية عملاقة ، و95 % من الركاب، لقاحات المضادة لفيروس كورونا وسيسمح لهم بعدم ارتداء كمامات الوجه ، أما نسبة الـ 5 % المتبقية فلهم مكان مخصص بالسفينة مع وضع الكمامات.

وتم إمداد السفينة بتجهيزات طبية إضافية على متنها لمواجهة حدوث طوارئ أو انتشار وبائي مفاجئ، حيث يمكنها تمريض 33 شخصا مع وجود 4 أسرة كوحدات للعناية المركزة.
 

وقررت خطوط الرحلات البحرية الكبرى، في 5 أغسطس 2020، تعليق العمليات في الولايات المتحدة حتى نهاية أكتوبر على الأقل حيث تكافح للتعافي من آثار تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-)، وفقا لرابطة خطوط الملاحة البحرية الدولية.

وكانت رابطة خطوط الملاحة البحرية الدولية، قامت في السابق بتعليق عملياتها حتى 15 سبتمبر.

وأصدرت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بشكل منفصل أمر "عدم إبحار" حتى نهاية سبتمبر، لكن الإعلان الأخير يؤجل الجدول الزمني لاستئناف العمليات لمدة شهر إضافي.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، عن الرابطة قولها في بيان بالبريد الإلكتروني اليوم الأربعاء: "هذا قرار صعب لأننا ندرك الأثر المدمر لهذا الوباء على مجتمعنا وجميع الصناعات الأخرى".

 

كورونا حول العالم

ويشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.