بمشاركة 50 فنانًا مصريًا وأجنبيًا.. انطلاق كرنفال الغردقة الدولي للفنون اليوم
تشهد مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، مساء اليوم الجمعة، انطلاق فعاليات كرنفال الغردقة الدولي للفنون في دورته الرابعة، حتى مطلع الشهر المقبل، بالممشى السياحي بالغردقة، وذلك بمشاركة 50 فنانا من مصر و15 دولة من بينها ألمانيا، وروسيا، وإيطاليا، وألبانيا، والسعودية، وسوريا، وأوكرانيا، ومقدونيا، والأردن،وبلجيكا، بالإضافة إلى وفد كبير من الفنانين التشكيليين من روسيا من أساتذة الأكاديميات الفنية بمدن مختلفة في روسيا.
ويشارك الفنانون منذ وصولهم إلى الغردقة في برنامج فني سياحي حافل، يبدأ برحلة بحرية إلى جزيرة براديس لعمل يوم فنى للرسم على مجسمات "السيرف بورد" القديمة لتحويلها إلى أعمال فنية.
- فعاليات متعددة تزامنًا مع عودة السياحة إلى مدن البحر الأحمر
وقال الفنان التشكيلي محمد حميدة، في بيان، إن الدورة الرابعة من فعاليات الكرنفال، سوف تشهد فعاليات متعددة تزامنًا مع عودة السياحة إلى مدن محافظة البحر الأحمر وبعد تطعيم %100 من العاملين بالقطاع السياحي ضد فيروس كورونا المستجد.
وأضاف "حميدة"، أن برنامج فعاليات كرنفال الغردقة الدولي للفنون سوف يضم ورش للفنون من رسم وتصوير ونحت وتشكيل مجسمات وأيضًا فرق موسيقية متخصصة من كبار عازفي الآلات الموسيقية الشرقية من القاهرة، بالممشى السياحي، كما تضم الفعاليات أيضًا فعالية«الغردقة في عيون الفنانين والمقيمين» حيث يشهد هذا اليوم الرسم على المجسمات بجانب ورش الأطفال.
- تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية خلال فعاليات الكرنفال
وأشار إلى أن إقامة فعاليات لدورة الرابعة من المهرجان تأتي مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية المقررة، واشتراطات السلامة الصحية، مؤكدًا أن إقامة مثل هذه المهرجانات على أرض الغردقة تُعد خير وسيلة لتنشيط السياحة، مشيرًا إلى أن الغردقة تمتلك مقومات تجعلها قادرة على استضافة الأحداث العالمية.
من جانبها أكدت الفنانة التشكيلية نانسي ناجي، أنها تشارك في الدورة الرابعة للكرنفال من خلال عرض لوحتين عن المرأة ورسم على المراكب، وأنها سبق لها المشاركة في الدورة الثالثة الرسم على المراكب، وقدمت عملا حاز على إعجاب الأجانب بالممشى ونال إعجاب السفير الروسي بمصر.
وأوضحت أن الكرنفال يعد تنافسا شريفا بين الفنانين المصريين والعرب والأجانب، باختلاف المدارس الفنية كالتجريدية التعبيرية والسيريالية والتاريخية والانطباعية بجانب المدارس المعاصرة، و وكذلك المفردات التشكيلية الخاصة على التعبير عن المرأة بكل حالتها الإنسانية والعاطفية وهذا في حد ذاته البحث المتمثل في رموز وبورتريهات المرأة.
وتختتم الفعاليات بحفل ختام يعرض فيه الأعمال الفنية والمجسمات التي أنجزت في الورش بالإضافة لافتتاح معرض «في رحاب الخيال» للدكتور عبد السلام عيد، أستاذ ورائد فن الجداريات بالإسكندرية.