وزيرة الثقافة تحيل المتورطين فى واقعة «قطط دار الأوبرا» للتحقيق
تداول رواد السوشيال ميديا لقطات لعمال بدار الأوبرا يتعاملون مع قطط بطريقة غير آدمية؛ ما دفع الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة ،إلى تحويل المسئولين للتحقيق، كما وجهت بإجراء تحقيق عاجل في الواقعة ومتابعة نتيجة التحقيقات أولا بأول.
وأشارت وزيرة الثقافةـ في بيان صحفي، إلى التزام الوزارة بجميع قطاعاتها وهيئاتها بمبادئ الرفق بالحيوان والمواثيق والأعراف الدولية في هذا الشأن.
وأوضحت أن من سيثبت تورطه سيعاقب طبقا للقانون وسيتم محاسبته وردع المخطئ فورا حتى لا يتكرر هذا الأمر.
وقال الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، في بيان صحفي، إن العاملين بالدار يعيشون حالة من الحزن الشديدة بسبب قتل قطة وأولادها باستخدام سم.
وأضاف أن القطة كانت موجودة منذ فترة طويلة، كما أن اتساع أرض دار الأوبرا يتسبب في وجود القطط والكلاب، ولم يتم التعامل المباشر معها في أي وقت من الأوقات، حيث يتم إخطار مديرية الطب البيطري للتعامل معها.
وأكد أنه بالنسبة للقطة وأولادها فإن دار الأوبرا لجأت إلى مديرية الطب البيطري يوم 22 مارس 2021، حيث اشتكت من وجود عدد كبير من القطط، وتحديدا بعد إنجاب القطة المعروفة بـ«قطة المهرجان».
وجاء نص الخطاب الذي أرسله رئيس دار الأوبرا لمديرية الطب البيطري: «من الملاحظ وجود عدد كبير من القطط بساحة دار الأوبرا المصرية، حيث توجد بالمسرح الكبير وعلى خشبة المسرح الصغير، وحال خروج أي منها خلال أي عرض مسرحي سيصبح الأمر غير لائق بمكانة دار الأوبرا المصرية، فضلا عما تسببه القطط من مشكلات نتيجة وجود أجهزة إضاءة ومعدات دقيقة تعمل بالكهرباء».