المخرج بيتر ميمى فى حوار مع الدكتورة منى الصبان بسينما الهناجر.. الليلة
تستضيف سينما الهناجر "بأرض الأوبرا"، التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية في السادسة من مساء اليوم، أمسية جديدة من أمسيات٬ ملتقى المدرسة العربية للسينما والتليفزيون، التابعة لقطاع الصندوق، ولقاءً مفتوحًا مع المخرج بيتر ميمي، تحاوره فيه دكتورة منى الصبان مديرة المدرسة.
وخلال الندوة يتحدث بيتر ميمي عن الدور الذي لعبته المدرسة العربية للسينما والتليفزيون ـ التابعة لقطاع الصندوق ـ في حياته وتأثيرها على حياته الفنية، وتعلمه من خلالها على فنون الإخراج والتأليف، مما أهله لاقتحام مجال الإخراج السينمائي والتليفزيوني بأعمال مهمة من بينها : "مسلسل الاختيار 1، 2"، " كلبش"، " الأب الروحي"، ومن الأعمال السينمائية أفلام "سعيد كلاكيت"، "الهرم الرابع"، "القرد بيتكلم"، وكانت المدرسة نقطة تحول في حياته بعد دراسته للطب وتخرجه من جامعة القاهرة.
الجدير بالذكر أن دكتورة منى الصبان حصلت بداية هذا الشهر علي جائزة الدولة للتفوق في الفنون، أسست المدرسة العربية للسينما والتليفزيون على الإنترنت كأحد المشروعات الهامة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، حيث تعتمد المدرسة على تعليم فنون السينما والتليفزيون عن بعد للناطقين باللغة العربية في جميع أنحاء العالم، وتهدف إلى توفير الفرصة لمحبى هذه الفنون للحصول علي تعليم وثقافة متخصصة في مجالات: السيناريو، الإخراج، التصوير، المونتاج، الصوت، الإنتاج والديكور .. بالإضافة إلى فنون الرسوم المتحركة.
وحتى تضمن المدرسة العربية للسينما والتليفزيون والقائمين عليها٬ توصيل المعلومة مبسطة إلى كل الدارسين والمهتمين بهذه الفنون سواء من المحترفين أوالهواة على حد سواء، ولأن هذه المدرسة تعتبر إطارا لتكامل الفن السينمائي والتليفزيونى العربي من تاريخ وحرفة وفن، لذا وبالإضافة إلى المناهج هناك أيضًا معلومات أكاديمية مهمة يمكن أن يستخدمها الدارس فى دراسته٬ أو كمصدر للمراجع له.
أى أن الدارس ومن خلال هذه المدرسة يستطيع أن يتعلم كل شىء عن فن وصناعة الفيلم والتليفزيون فى أى وقت من النهار أو من الليل٬ وفى أى مكان فى جميع أنحاء العالم٬ بشرط واحد هو أن يعرف اللغة العربية.
كما تقوم المدرسة بعقد إمتحانات دورية كل شهرين فى مناهج السيناريو والإخراج والمونتاج والتصوير والصوت ليقوم الطالب بعدها بتنفيذ مشروع التخرج على شهادة إحترافية وتصريح بالعمل من نقابة السينمائيين.
وبحسب الدكتورة منى الصبان مديرة المدرسة العربية للسينما والتليفزيون: لم أكن أظن أنه سيرى النور بهذا الشكل المشرف٬ والذي كان وراءه بالطبع صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة المصرية٬ وذلك لإيمانه بأهمية الفن السينمائي والتلفزيوني كوسيلتي اتصال سمعي٬ بصري٬ ومعرفي٬ وتعبير جمالي٬ وإمتاع ولأن مثل ذلك المشروع سوف يساهم بالقطع في تنمية الثقافة السينمائية والتلفزيونية لكل متذوق وهاو ومحترف من الناطقين باللغة العربية في جميع أنحاء العالم.
وكنت قد عزمت على قصر المدرسة على تدريس فنون السيناريو٬ والإخراج٬ والإنتاج٬ والديكور٬ والتصوير٬ والمونتاج والصوت والرسوم المتحركة باستعمال الوسائط المتعددة Multimedia أى بالصورالثابتة Still images والصور المتحركة motion images والصوت Audio والنص المكتوب Text ورسومات الكمبيوتر Computer graphics حتى أضمن توصيل المعلومة مبسطة إلى كل الدارسين والمهتمين بهذه الفنون سواء من المحترفين أو الهواه على حد سواء.
ولأن بعض البلاد العربية تمتلك استوديوهات تقترب من مستوى استوديوهات هوليود٬ سواء للسينما أو للتلفزيون٬ لذا تقوم المدرسة بحصر هذه الاستوديوهات٬ وإمكانيات كل منها لمحاولة تشجيع استغلالها في السينما والتلفزيون في البلاد العربية الأخرى.