وفاة الشاعر إيهاب خليفة بعد صراع مع المرض

أعلنت الشاعرة زيزي شوشة خبر وفاة الشاعر إيهاب خليفة، الذي رحل بعد صراع طويل مع المرض.

وكتبت شوشة عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "حزن غير محتمل، وداعا للرقة.. إلى رحمة الله صديقنا وحبيبنا الشاعر إيهاب خليفة".

إيهاب خليفة

إيهاب خليفة، مواليد المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية، في 9 ديسمبر لعام 1972، تخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة طنطا 1995، وعضو عامل باتحاد كتاب مصر، ومؤسس حملة الإطاحة بلجنة الشعر، كما شارك في الملتقى الأول لقصيدة النثر 2009، فضلا عن مشاركته في الملتقى الثاني لقصيدة النثر 2010، ويعد أحد شعراء أول أنطولوجيا عن الشعر المصري التي أعدها الدكتور محمد عناني والشاعر محمد متولي باللغة الإنجليزية.

صدر للشاعر: "أكثر مرحا مما تظن" 1997 من سلسلة ديوان الكتابة الأخرى، "طائر مصاب بإنفلونزا" 2006، "مساء يستريح على الطاولة القاهرة" 2007، و"قبل الليل بشارع" 2008، وقام الدكتور محمد عناني بترجمة بعض نصوصه إلى الإنجليزية، كما ترجمت بعض نصوصه إلى البولندية الدكتورة أجنيشكا بتروفسكا في دراسة خاصة عن الشعر المصري الجديد.

وكتب عدة دراسات نقدية منها: ملامح الشعرية في "انظر إليها كم أنت مرهق" للشاعر السوري خوشمان قادو، النص كميكانو والذات غير متصلة بذاتها قراءة في ديوان "موسيقى طعنتني من الخلف" للشاعر اليمني فتحي أبو النصر، الواقع كضيف ثقيل الظل قراءة في "كل ما صنع الحداد" للشاعر المصري محمود خير الله، فضلًا عن التباسات الذوات المراوغة أو معاودة سيزيف، قراءة في "شرور عادية" للشاعر المصري أسامة الحداد، المخيلة مفتاح للسرد المضاد قراءة في "نيران صديقة" للشاعر عبد الرحيم الخصار، ومحاولة لاكتشاف الذات قراءة في "تمام كما كنت أظن" للشاعر محمد خضر.