رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوجه الجديد لشريهان.. «كوكو شانيل» من الغناء لإمبراطورة الأزياء

كوكو شانيل
كوكو شانيل

أصدرت منصة "شاهد VIP" الإعلان الأول لمسرحية "كوكو شانيل" التي تعود بها الفنانة شريهان من جديد بعد غياب دام لسنوات.

وتعتبر كوكو شانيل، رائدة العصر الحديث في عالم الموضة، والتي استطاعت أن تتربع على عرش صناعة الأزياء.

كوكو شانيل


في السطور التالية، نسلط الضوء علي حياة ملهمة صناع الموضة في العالم صاحبة الامبروطرية الأعظم في عالم الأزياء كوكو شانيل.


كوكو شانيل.. سيدة الأعمال الفرنسية


غابرييل بونور، أو كوكو شانيل، ولدت في 19 أغسطس، عام  1883 بفرنسا، استطاعت أن تصبح رائدة في عالم الأزياء، حيث أدخلت "البساطة الراقية" إلى عالم الأزياء.

وتعد كوكو شانيل، من أهم شخصيات القرن العشرين، حيث تواجدت ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في القرن العشرين.

كانت تعرف شانيل بالعزم مدى الحياة، والطموح، والطاقة التي طبقت في حياتها المهنية والاجتماعية، حيث أنها حققت كل من النجاح المالي كسيدة أعمال وقفزت إلى مكانة اجتماعية عالية في المجتمع الفرنسي وذلك بفضل الاتصالات التي قد قدمت من خلال عملها بمجال الأزياء.

كوكو شانيل

"خياطة في الصباح ومغنية باليل"

عاشت غابرييل شانيل، حياة فقيرة، حيث ولدت من أم عزباء غير متزوجة تدعى أوجيني جين ديفولا، والتي تعرف بـجين "امرأة الغسيل" وذلك في مستشفى خيري تديره "راهبات العناية الإلهية" في سومور، مين-إي-لوار، فرنسا.

وكان ألبرت شانيل الأخ الأكبر لكوكو بائع شوارع، حيث كان يتجول ليبيع الملابس الداخلية التي كانت من صنع أهالي قريته.

كوكو شانيل

تعلمت شانيل فن الخياطة والحياكة خلال سنواتها الست في ملجأ الأيتام الذي انضمت إليه بعد وفاة والدتها، فكانت البداية من دار الأيتام.

استطاعت شانيل أن تعثر على عمل بجانب تعلمها الخياطة، حيث عملت كمغنية بأحد الملاهي الليلية، حيث كانت تمتاز بصوت جميل، واستطاعت أن تنشئ مسرح لها في وقت قصير.

وبسبب عملها في الغناء  تعرفت على الكثيرين من مديرين الأزياء البارزين مثل إتيان دي بالسان الذى اكتشف موهبتها في تصميم القبعات بعد أن نصحها بترك الغناء في المقاهى والاتجاه إلى عالم الأزياء.

وسرعان ما انتشرت تصميماتها بين نساء المجمتع الراقي، ما جعلها تنتقل للعيش في باريس عام 1908م، لتنشئ براند خاص بها.

غيرت كوكو شانيل ستايل الملابس النسائية، حيث أثرت الأحداث العالمية وقتها علي تصميم الأزياء، فقد أبتكرت "موضة الشانيل" وهي الفساتين المصممة تحت الركبة.

وخلال الحرب العالمية الأولى، اضطرت النساء للعمل، فوجدوا في تصاميم شانيل ضالتهم لما تحمله من صفات البساطة والراحة وقلة التكلفة.