فى ذكرى ميلاده.. التاريخ بوابة السيناريست محفوظ عبد الرحمن للحياة الأدبية
تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب والسيناريست الكبير محفوظ عبد الرحمن الذى حافظ على حياته المهنية بتقديم الأعمال ذات القيمة الفنية الرائعة والعالية، رافضا الانسياق وراء الانحطاط الفنى تحت تأثير متطلبات الحياة، فهو واحد ممن عافروا لتحقيق حالة من الاحترام النفسى والجماهيرى.
"الدستور" ترصد محطات واضحة ومضيئة فى سميرة الرجل العملية.
عشقه للتاريخ
ولد محفوظ بمدينة البحيرة ونظرا لعمل والده فى الجيش المصرى انتقل للعيش فى القاهرة ، وكانت فترة ميلاده ونشأته شهدت العديد من التغيرات السياسية والإجتماعية وبالتالى تأثر الطفل عاشق التاريخ بكل تلك الأحداث وبدأت تظهر ملامح شخصيته الأدبية خاصة وإنه اتخذ من كتب التاريخ رفيقًا له .
عشقه للغة العريبة
يقول محفوظ عبد الرحمن فى أحد الحورات التلفزيوينة إنه عشق اللغة العربية وإبدعاتها المختلفة بجانب التاريخ وكان يريد دراسة اللغة العربية بكلية الآداب لكن القدر وضعه فى قسم التاريخ ليخرج مولعا باللغة العربية ساردا جيدا للتاريخ وظهر ذلك بوضوح فى إبدعاته الفنية.
تنوع إنتاجه الأدبى
عرف عن مفوظ عبد الرحمن تنوع إنتاجه الأدبى والفنى ، فقد نُشرت أولى مجموعاته القصصية عام 1967 وهي "البحث عن المجهول"، ثم نشرت مجلة الإذاعة والتلفزيون روايته الأولى "اليوم الثامن" عام 1972 وفي 1984 نشرت ثاني مجموعة قصصية له تحمل اسم "أربعة فصول شتاء" 1984، .
وفى بداية الألفينات نشرت له رواية و"نداء المعصومة" عام 2000، ولم تعرف له تجارب شعرية ناجحة رغم ولعه باللغة العربية ودروبها وفنونها المختلفة .
تألقه فى كتابة السيناريو
كتب محفوزظ عبد الرحمن العديد من سيناريو عدد من االمسلسلات ، ومنها "سليمان الحلبي"، و"عنترة"، و"محمد الفاتح"، و"ليلة سقوط غرناطة"، و"الفرسان يغمدون سيوفهم"، و"ليلة مصرع المتنبي"، و"السندباد، و"ساعة ولد الهدى"، و"بوابة الحلواني"، و"أم كلثوم"
كتابته للمسرح
كما لم تغب كتابته عن خشبة المسرح، إذ قدم العديد من الأعمال أبرزها "حفلة على الخازوق"، و"عريس لبنت السلطان" و"الحامي والحرامي"، و"كوكب الفيران"، و"السندباد البحري"، و"محاكمة السيد م"، وكثير من العروض التي شملت خشبة المسرح المصري والكويتي.