التحالف العربي لدعم الشرعية ينفي استهداف صنعاء
نفى التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، الأنباء الواردة باستهداف التحالف للفرقة الأولى مدرع بصنعاء، مؤكدًا أن هذه الأنباء غير صحيحة.
وقال التحالف العربي، في بيانٍ له اليوم، أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس»، إنه لم يتم تنفيذ عمليات عسكرية بمحيط صنعاء وأي مدينة يمنية أخرى خلال الفترة الماضية.
وأشار التحالف في بيانه، إلى أن عدم تنفيذ أي استهداف يهدف إلى تهيئة الأجواء السياسية للمسار السلمي.
معركة مصيرية
وفي وقتٍ سابق، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، إن الحرب التي يخوضها الشعب اليمني حاليًا هي معركة مصيرية لتحديد مستقبله، مشيرًا إلى أن اليمن لم يعد أمامه سوى خيارين لا ثالث لهما؛ إما أن يكون جزء من محيطه الخليجي والعربي، أو السقوط في فخ إيران.
وكتب "الإرياني"، في سلسلة من التغريدات عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر":"الحرب التي يخوضها اليمنيون إضافة لكونها معركة فاصلة لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، والدفاع عن الدولة والمكتسبات الوطنية، والتصدي للمشروع التوسعي الايراني، والحفاظ على الهوية اليمنية والعربية، فإنها أيضًا معركة مصيرية لتحديد معالم المرحلة، والمستقبل الذي ينتظر الأجيال القادمة".
وأضاف:"الشعب اليمني في هذه المرحلة بين خيارين لا ثالث لهما، أما أن يكون جزء من محيطه الخليجي وفضائه العربي، أو أن يكون جزء مما يسمى المحور الإيراني، ومسرح لإحدى المليشيات الطائفية التي يستخدمها النظام الإيراني كأداة لتنفيذ سياساته التخريبية في المنطقة وإعادة أوهام الإمبراطورية الفارسية".
وقال الوزير اليمني:"إما أن ينحاز اليمنيون لمنطق التاريخ والجغرافيا والهوية والمصالح المشتركة، وروابط الدم والمصير المشترك كجزء من محيطهم الخليجي والعربي الذي يريد لهم الخير والسلام والأمن والاستقرار والتطور والازدهار، ويحضى بدعم أشقائه في إعادة الإعمار، وتأهيله وإدماجه اقتصاديًا ليستعيد عافيته".
وتابع:"أو أن يسقط اليمن في الفخ الذي سقطت فيه دول أخرى بارتمائها في حضن إيران، فصارت مرتعًا للحرب الطائفية والمليشيات المسلحة والفوضى والإرهاب، وغياب القانون، والفشل السياسي والاقتصادي، وانعدام الأمن والاستقرار، وانتهاك حقوق الإنسان، واستباحة السيادة، ونهب الثروات".
وفي ختام تصريحاته، وجه "الإرياني" رسالة إلى أبناء الشعب اليمني، قائلًا:"وهنا أوجه رسالتي لأبناء شعبنا من كل الأطياف السياسية والاجتماعية وفي كافة أرجاء اليمن لإدراك طبيعة المعركة، والانحياز ليمانيتهم وعروبتهم ومصالحهم ومصالح بلدهم في العيش بعزة وكرامة وتنمية وازدهار كجزء من محيطهم الخليجي والعربي، ورفض الانجرار للمستنقع الإيراني والعزلة الدولية".