مقتل 6 جنود وإصابة 10 إثر انفجار سيارة مفخخة بأفغانستان
قُتل 6 جنود وأصيب 10 آخرين، الخميس، إثر انفجار سيارة مفخخة قرب قاعدة عسكرية بولاية بغلان شمالي أفغانستان.
ووقع الهجوم عند حوالي الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي، عندما انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من قاعدة عسكرية في مدينة بول الخمري، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وقالت مصادر أفغانية إن 6 من عناصر الأمن على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 10 آخرين في الهجوم.
وبحسب المصادر فإن القاعدة مخصصة للتجنيد بالجيش الأفغاني"، مضيفا أن "بعض أجزاء القاعدة دمرت في الانفجار.
وتابعت: "بعد الهجوم ، زرعت طالبان ألغاما على جانب الطريق على طريق بغلان - سامانجان السريع وأغلقت أيضا الطريق أمام حركة المرور".
بدوره، أكد عباس التوكلي قائد اللواء الثالث من فيلق بامير 217 ، الهجوم، قائلا: "بعد الهجوم ، بدأت طالبان معركة بالأسلحة النارية ، لكن قوات الأمن صدت هجومهم".
ولفت إلى أن عددا من أفراد الأمن أصيبوا بجروح في الانفجار وتضررت بعض جدران القاعدة.
وشدد على أن عملية التطهير التي تقوم بها قوات الأمن تتقدم ببطء على طريق بغلان - سامانجان السريع بسبب الألغام المزروعة على جانب الطريق، وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.
يذكر أنه لقي ما لا يقل عن 14 فردا من قوات الأمن الأفغانية، حتفهم من بينهم قائد شرطة منطقة "قيصر" سيف الرحمن دهزاد، في اشتباكات عنيفة اندلعت مع عناصر تابعة لحركة "طالبان" شمال أفغانستان.
وقال عضو مجلس إقليم "فارياب" الأفغاني نادر سعيدي - حسبما نقلت قناة "طلوع" الأفغانية اليوم الأحد - إن حركة "طالبان" شنت هجوما على مقر الشرطة وأجزاء أخرى من منطقة "قيصر" (السبت الماضي) واحتجزت أكثر من 30 من أفراد قوات الأمن لديها كرهائن.
وأضاف أن مقر الشرطة يخضع حاليا لحصار من قبل حركة "طالبان" وإذا لم يتم نشر تعزيزات في المنطقة فسوف يتم أسر عدد آخر من قوات الأمن لدى الحركة.
ولم يعلق مسئولو الأمن في إقليم "فارياب" على هذه الاشتباكات حتى الآن.
وفي الجمعة الماضية، قتل 4 أفراد من قوات الأمن الأفغانية، إثر شن حركة طالبان الإرهابية ثلاثة هجمات على نقاط تفتيش أمنية.