حملت منه سفاحًا.. إخضاع الأب المتهم باغتصاب ابنته في المرج لتحليل «DNA»
أمرت نيابة المرج الجزئية، تحت إشراف أحمد حنفي المحامي العام، بإخضاع الأب المتهم باغتصاب ابنته وانجابها طفل منه سفاحا، لأجراء تحليل الدي ان ايه، لمطابقة البصمة الوراثية له، وكلفت النيابة بسرعة اجراء التحريات حول الواقعة.
وتبين من التحقيقات أن الأب مارس الجنس مع ابنته، ثم حاول إجهاض الجنين خوفا من افتضاح أمره.
تعود تفاصيل الواقعة عقب إخطار من المستشفى العام بالمرج، يفيد بوصول "م. م."، لوضع مولدها داخل المستشفى، وبالاستفسار عن والد الأب اتهمت والدها باغتصابها وحملها منه سفاحًا، وأفادت الفتاة في التحقيقات بأن والدها عاشرها عدة مرات، واكتشفت أنها حامل، حاول الأب إجهاض الفتاة إلا أنهما فشلا، حتى وصلت لوضع الطفل داخل المستشفى.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الأب المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وخلال التحقيقات أقر الأب المتهم بالواقعة وقال إنها كانت ساعة شيطان.
تعريف الاغتصاب
ويعرّف قانون العقوبات المصري المواقعة بأنها الاتصال الجنسي الطبيعي التام بين الرجل والمرأة، فلا تعد أية أفعال غير ذلك (مثل: المساس بالعضو التناسلي للمرأة، أو وضع شيء آخر فيه، أو إزالة بكارتها بإصبعه) من قبيل المواقعة، بل تعد هتك عرض أو شروع في اغتصاب، حسب القصد الجنائي للمتهم.
ولا يهم ما إذا كان الفاعل قد حقق النشوة الجنسية، بقذف مواده المنوية، أو لم يتمكن من ذلك؛ لأن العبرة تكون بوقوع الاتصال الجنسي من عدمه.[3] ويشترط في المواقعة أن تتم بالصورة الطبيعية؛ لذلك لو قام الجاني بإتيان الأنثى من الخلف، فلا يكون مرتكبًا لجريمة اغتصاب، بل لجريمة هتك العرض.
أركان جريمة الاغتصاب
يفترض توافر ركنين لتمام هذه الجريمة؛ هما: مواقعة الأنثى بغير رضاها، والقصد الجنائي.
الركن المادي: مواقعة الأنثى بغير رضاها.
يتحلل هذا الركن إلى عنصرين؛ هما: المواقعة، وعدم الرضاء.