من بينها الجارديان ولوموند الفرنسية.. تفاصيل توقف عدد من المواقع الإخبارية العالمية عن العمل
كشفت وسائل إعلام عالمية اليوم الثلاثاء، عن توقف خدمات مواقع إخبارية تابعة لعدد من المؤسسات الإعلامية العالمية، من بينها الموقع الرسمي للحكومة البريطانية ولمواقع الإخبارية العالمية كالجارديان ونيويورك تايمز ولوموند الفرنسية، فضلًا عن تطبيق بلومبيرج وأمازون وشبكة سي إن إن ونيويورك تايمز .
فيما قالت منصة داون ديتكتور إن عطل الإنترنت أصاب مواقع تويتر وسيغنال وأمازون ووسائل إعلام عالمية.
وكشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن أن الانقطاع ناتج عن مشكلة في شركة حوسبة سحابية تقدم خدمات أساسية للعديد من مواقع الإنترنت.
جدير بالذكر أن الإنترنت في بريطانيا يعاني من مشاكل في الفترة الأخيرة، كما أن اختلاف سرعة الإنترنت أصبح أكثر وضوحا خلال فترة الإغلاق التي فرضها وباء كوفيد 19.
ويقول صامويل برايت، وهو محرر في مجلة رقمية ناشئة: «إن اقتصادنا في فترة فيروس كورونا يعتمد على قدرة الناس على العمل من البيت، والحال أن ملايين الناس عالقون فعلياً في العصور الوسطى بسبب خطأ لا يد لهم فيه».
مشاكل بريطانيا تعود إلى الثمانينيات، حين خلقت خصخصة مؤسسات كانت تملكها الدولة مثل الاتصالات عملياً مجموعة من الشركات التي تعرض أسعاراً مرتفعة وتميزاً قليلاً. وعلى سبيل المثال، فإن كابلات الإنترنت كثيراً ما تستخدم حتى هذا اليوم الأسلاك النحاسية المصممة للهواتف في الأصل والتي تُعد صيانتها رخيصة.
ويمكن أن تتسبب الرياح والأمطار في انقطاعات، بينما تكون التغطية ضعيفة إلى منعدمة إذا كان السكان سيئي الحظ وكانوا يعيشون في نهاية خطوط الهاتف، إذ يمكن أن يجعل ذلك كل شيء محبطاً، سواء تعلق الأمر بمكالمة فيديو أو مشاهدة الأفلام أو ولوج خدمات أساسية.
علاوة على ذلك، فإن الاتصال الضعيف بالإنترنت يهدد الزراعة أيضا، إذ يقول «نايجل هولتن»، وهو مدير منظمة تمثل الشركات وملاك الأراضي في المناطق الريفية من ويلز وإنجلترا: «إن المزارع تستخدم موارد الإنترنت بشكل متزايد، والكثير من الشركات الريفية يستغل الاتصال عبر الإنترنت لتسويق السلع والخدمات وتوفيرها».