أسقف شرق المنيا يلتقي بخدام مهرجان الكرازة
التقي الأنبا فام، أسقف إيبارشية شرق المنيا للأقباط الأرثوذكس، بخدام وخادمات مهرجان الكرازة بالايبارشية و القس موسي، و القمص أرميا.
وخلال اللقاء استمع نيافته لكل الآراء والاستفسارات، وجاوب على كل أسئلة الخدام طالبا منهم تنظيم الخدمة هذا العام بكل نشاط، مشدداً علي اخذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وشجع أسقف إيبارشية شرق المنيا للأقباط الأرثوذكس، على الاشتراك بمهرجان الكرازة هذا العام، مؤكدا أن الغرض الأساسي من المهرجان هو بناء الانسان والاستفادة روحياً وتعليمياً قبل ان يكون تسابقاً من اجل جائزة، و جدير بالذكر ان الخدام من مختلف كنائس الايبارشية .
- الاستعداد للاحتفال بعيد العنصرة
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 20 يونيو الجاري للاحتفال بعيد العنصرة وبدء صوم الرسل لمدة 21 يومًا.
ويعتبر صوم الآباء الرسل، هو أول الأصوام التي صامتها الكنيسة الأولى بعد تأسيسها مباشرة، وقد أوصى به السيد المسيح شخصيًا، وذلك حينما انتقد اليهود تلاميذه متسائلين عن عدم رؤيتهم صائمين أبدًا، فأجابهم المسيح أن التلاميذ في حالة فرح بوجوده معهم، أما حينما يُرفع عنهم فحينئذ يصومون، وهو ما تم فعليًا عقب صعود السيد المسيح إلى السماء وحلول الروح القدس على التلاميذ والرسل في يوم الخمسين، بحسب ما هو مثبت بالبشائر الإنجيلية.
- فترة الخماسين المقدسة
وتعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يوما وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هي الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة.
وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.