شريف دسوقى: تلقيت عدة سيناريوهات بالمستشفى.. واستعد للعودة للعمل
عبر الفنان شريف دسوقي عن امتنانه لكل من وقف بجواره في محنته الأخيرة بعد العملية الجراحية التي خضع لها وأدت إلى بتر في القدم ووقوف كل الأجهزة بجواره وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي اطمئن على حالته الصحية وتمنى له الشفاء ووجه بعلاجه.
وقال "دسوقي" في مداخلة ببرنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، إنه يشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي على الاطمئنان عليه وكل الأجهزة التي ساعدته ونقابة المهن الموسيقية وكل زملائه من الفنانين، وخص بالشكر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث أكد أنها وقفت بجواره في محنته في كل خطواته خلال الفترة الماضية، كما وجه الشكر إلى المنتج أحمد الجنانيني حيث تنقل وراءه من مستشفى إلى آخر ولم يتركه قط
.
وفجر شريف دسوقي مفاجأة حيث قال إنه تلقى عدة سيناريوهات بالمستشفى ويقرأ حاليا عدة أعمال حتى يخرج من العمل وأنه يتبقى أمامه ما يقرب من 25 يومًا ويخرج للحياة والعمل مرة أخرى وأنه في حالة جيدة وكرر شكره لكل من وقف بجواره، مشيرا إلى أن الطب المصري بخير وفي محنته تأكد من ذلك، موجها شكره للأطقم الطبية.
وكانت الفنانة بدرية طلبة قد أعلنت، عبر حسابها في «فيسبوك» منذ حوالي شهر عن بتر ساق الدسوقي، حيث كتبت: «عن تجربة عيشتها مع بابا الله يرحمه، صعب قوي بني آدم يفوق من البنج يلاقي جزء من جسمه مبتور، خصوصاً رجليه ربنا يصبرك يا شريف ويقوي قلبك ويتم شفاء على خير»، وهو ما جعل الجمهور يتفاعل مع المنشور بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعن حياة شريف دسوقي فقد ولد في محافظة الإسكندرية وكانت ميوله جميعها حب العمل بالمسرح منذ الصغر، فوالده كان مديراً لمسرح إسماعيل ياسين منذ 1952، وعمل في كل مهن المسرح، فقد عمل كفني صوت وفني خشبة مسرح، لكن عندما هُدم مسرح إسماعيل ياسين وغالبية مسارح الإسكندرية الصيفية وبُنيت مكانها مباني، ترك العمل في مهن المسرح، واتجه للعمل بقصور الثقافة والفرق المستقلة منذ 1990.