أماني عبد الرحمن تكشف تفاصيل روايتها الجديدة «بيت المعادي»
تصدر قريبا عن دار الأدهم للنشر والتوزيع، رواية "بيت المعادي" للكاتبة أماني عبد الرحمن، ومن المقرر أن تتواجد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ52، التي تنطلق خلال الفترة من 30 يونيو الجاري، وحتى 15 يوليو المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
وكشفت عبد الرحمن لـ"الدستور" تفاصيل روايتها الجديدة قائلة إنها استغرقت سنة ونصف في كتابتها، بعد التحضير لها جيدا مع بداية جائحة كورونا، بعد قراءة وحضور عدة ورش، مشيرة إلى أن "بيت المعادي" رواية اجتماعية ويغلب عليها الطابع الرومانسي.
وتتناول "بيت المعادي" 18 شخصية، والبطلة هي سارة (مصرية)، وكانت تعيش في الخليج مع أهلها، كانت حياتها منغلقة جدا على أسرتها وتحديدا والدتها التي كانت تسيطر عليها بشكل كبير، ثم تتزوج من ابن أسرة صديقة، وتحدث عدة مشكلات خلال الرواية، وتضطر سارة العودة إلى مصر مع ابنها بعد وفاة زوجها، وتعيش في بيت المعادي بعيدا عن أهلها؛ وذلك بحسب مؤلفة الرواية.
وتابعت: الحدوتة تبدأ من بيت المعادي، بتناولها مجموعة قصص رومانسية وعلاقات اجتماعية كثيرة، تدور حول سارة وتغيرها، مع التغير الذي حدث في المجتمع خلال السنوات الأخيرة، كما تتناول الرواية فكرة قبول الآخر، والحب بين الآخرين، والشكل الاجتماعي بين العائلات والأصدقاء.
ومن أجواء الرواية نقرأ: لم يكن عجيبا شعور تقى تجاه سالم فقد أصابتها لعنة الحب
اللعنة التي تصيبنا بالحمى عند الاشتياق، والغضب عند الإهمال، والسعادة كلما ابتسم الحبيب
ازداد المطر، وزاد بكاؤها.. وأعادت السؤال بعويل كأنها تودع أغلى غواليها الثرى:
- الصور حقيقية يا سالم؟
اختطفها بين ضلوعه وقد زاد المطر
- حقيقية يا تقى إنما أنا مش مصدق، في سر لازم نعرفه
سقطت تقى بين يديه قبل أن يكمل حديثه مغشيا عليها
حمل حبيبته المسكينة بين يديه لا يعرف أين يذهب؟
وماذا يفعل؟!
نظر للمساء.. وقد امتلأت بالمطر، وكأنها تشاركه البكاء لحالها
خالط وجهه حزن فريد، فيشعر وكأن أحدا انتزع قلبه، وأوقد به النيران
ضاقت الدنيا بعينيه لم تسعه غضبا وألما.
برقت السماء ورعدت، كما برقت عيناه غضبا ورعد قلبه بصرخات مستغيثة متألمة يشعر بالعجز اللعين حيالها: كيف له أن ينقذ تلك البراءة من مخالب الذئب؟!
توجه للسماء؛ ليجأر بالدعاء وهي بين يديه
- عاجز أنا أن أحميها، وأنت القادر العدل؛ أظهر الحق، وأحميها يالله.