الأنبا مكاريوس يسيم كهنة جددًا للخدمة بالإيبارشية 13 يونيو
أعلن الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، عن رسامة 5 كهنة جدد يوم 13 يونيو الجاري بكنيسة الأمير تادرس بالمنيا، نظرًا لاحتياج الإيبارشية لكهنة جدد.
وأضاف الأنبا مكاريوس في بيان له، أنه يوجد عدد كبير من المرشحين للكهنوت ستوالي الإيبارشية مقابلتهم تباعًا لاختيار دفعات قادمة.
كان قد كشف الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، عن وفاة ما نسبته 1% من كهنة ورهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال الفترة الماضية، بسبب عدوى فيروس كورونا المستجد.
وقال الأنبا مكاريوس أسقف المنيا في إحصائية نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي:«إن عدد الأساقفة والكهنة والرهبان الذين تنيحوا خلال الخمس أشهر الماضية من هذا العام 2021 يصل إلى نسبة 70% بينهم الثلثين على الأقل من جراء كورونا، مشيرًا إلى أن متوسط المتوفين من الكهنة في مثل هذه الشهور من عامي 2019م و2020م، نحو 25 أبًا».
مُضيفًا: كما أُصيب حتي الآن حوالى ألف من رجال الكنيسة تعافوا بعد العلاج، وبهذا تبلغ نسبة الأباء المنتقلين 1% من العدد الكلى للأباء الكهنة والرهبان، بينما بلغت نسبة المتوفين من الأقباط واحد من 1.% من عدد الأقباط الكلي بمصر، أي أن نسبة الوفيات بين الإكليروس بلغت أضعاف نسبة أفراد الشعب، وهكذا في الإصابات بلغت نسبة الذين أصيبوا وعولجوا أضعاف المصابين بين أفراد الشعب.
جدير بالذكر أنه احتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.