الفلبين: 9 قتلى ومفقود حصيلة ضحايا العاصفة الاستوائية تشوي- وان
ذكرت السلطات الفلبينية أن حصيلة ضحايا العاصفة الاستوائية "تشوي- وان"، التي ضربت البلاد خلال الأيام الماضية، ارتفعت إلى 9 قتلى، فيما لا يزال شخص واحد في عداد المفقودين.
وأفاد المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، في تقرير، وفقا لصحيفة (فلبين ستار) المحلية، اليوم السبت، بأنه سجل هذه الوفيات بالإضافة إلى إصابتين في مناطق ميماروبا، وفيساياس الغربية، وفيساياس الوسطى، وفيساياس الشرقية، ودافاو، وسوككسكسارجين
وأضاف المجلس أن إجمالي 22 ألفا و839 أسرة أو 96 ألفا و683 شخصًا تضرروا جراء العاصفة في تسع مناطق، ومن بين هؤلاء، 732 أسرة، أو 2753 شخصًا، يحتمون حاليًا في 50 من مراكز الإجلاء.
وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية للأضرار التي لحقت بقطاع الزراعة جراء العاصفة تبلغ الآن 86,11 مليون بيزو.
وفي سياق متصل، قال البنك الدولي إنه وافق على منح الفلبين 300 مليون دولار لحماية المباني العامة في العاصمة، وتشمل المدارس ومراكز الصحة، من الزلازل.
وأضاف البنك، في بيان، أن مشروع الحد من الخطر الزلزالي والمرونة سوف يعمل على تحديث 425 مبنى في مترو مانيلا "للحد من خطورة الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والحوادث الأخرى المتعلقة بالمناخ".
وأوضح البيان أن المشروع سوف يمول أيضا شراء المعدات الأساسية لوزارة الأعمال والطرق السريعة العامة" لتحديث قدراتها على التواصل واستعادة التنقل والنقل في مترو مانيلا بعد وقوع زلزال كبير.
وقال نديام ديوب، المسئول في البنك الدولي عن بروناي وماليزيا والفلبيين وتايلاند: "مترو مانيلا تعد مقر الحكومة والسكان، ومركزًا اقتصاديًا وثقافيًا".
وأضاف: "تعزيز سلامة مباني المنطقة مع تعزيز التعامل المؤسسي مع الكوارث سوف يساعد في حماية الأرواح وسلامة أكثر من 12 مليون مواطن، بينهم أشخاص من الأكثر فقرا وضعفا".
يذكر أن الفلبين تقع في منطقة الحزام الناري بالمحيط الهادئ، حيث يقع 90% من الزلازل في العالم.
وفي سياق متصل، ذكر مسئولو مكافحة الكوارث أن العاصفة الاستوائية "تشوي- وان" تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية في جنوب وشرق الفلبين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
وكانت العاصفة "تشوي- وان" مصحوبة برياح بلغت سرعتها 65 كيلومترا في الساعة، وزوابع وصلت سرعتها إلى 90 كيلومترا في الساعة، عندما ضربت أكثر من 12 إقليما في الفلبين، بما في ذلك منطقة العاصمة، مترو مانيلا.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن العاصفة تحركت من الشمال إلى الغرب بسرعة 25 كيلومترا في الساعة، ومن المتوقع أن تعبر جزيرة "لوزون" الرئيسية قبل أن تضعف وتتلاشى في نهاية الأمر.
وتقطعت السبل بأكثر من ثلاثة آلاف شخص في الموانئ البحرية في الأقاليم المتضررة بعد أن علق خفر السواحل السفر عن طريق البحر.