الإرياني: فشل المفاوضات بشأن خزان صافر ليس مفاجئًا
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، إن "فشل المفاوضات بين الأمم المتحدة وميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بشأن خزان النفط العائم صافر، لم يكن مفاجئا، في ظل استمرار مماطلة ومراوغة الميليشيا واستخدامها الملف مادة للمساومة والابتزاز ومحاولة تحقيق مكاسب سياسية دون اكتراث للتحذيرات من كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية وشيكة".
وأضاف الإرياني، في سلسلة من التغريدات عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر": "فشل المفاوضات جاء بعد انقلاب ميليشيا الحوثي الارهابية على أربعة اتفاقات سابقة التزمت بموجبها بالسماح لفريق فني أممي بالصعود للناقلة وتقييم وضعها الفني وصيانتها، وفشل كل المساعي الدولية لإقناع الميليشيا بالتعاون للحيلولة دون وقوع الكارثة المتوقعة جراء تسرب أو غرق أو انفجار الناقلة".
ودعا وزير الإعلام اليمني "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول المشاطئة للبحر الأحمر، لتجاوز ميليشيا الإرهاب الحوثية، والتحرك العاجل لتلافي وقوع كارثة هي الأكبر من نوعها، والتي ستطال بأضرارها ملايين المدنيين في اليمن والمنطقة، وستلقي بتبعاتها الخطيرة على حركة الملاحة في أحد أهم الممرات الدولية".
تحذير يمني سابق
وفي مايو الماضي، حذر وزير الإعلام اليمني من أن الحديث عن جولة جديدة من المفاوضات بين الأمم المتحدة وميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بشأن خزان النفط صافر محكوم عليها بالفشل الذريع، وهو ما تؤكده التجارب والمعطيات وجولات الحوار السابقة التي أثبتت أن الميليشيا لا تفقه لغة الحوار، واستخدامها الملف مادة للمساومة والابتزاز السياسي.
وأضاف الإرياني، في سلسلة من التغريدات السابقة عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات "تويتر": "فشلت كل مساعي الأمم المتحدة خلال السنوات الأخيرة في تلافي الكارثة المتوقعة جراء تسرب أو غرق أو انفجار خزان النفط العائم صافر، جراء استمرار تعنت ومراوغة ميليشيا الحوثي الارهابية، وتراجعها أكثر من مرة عن التزاماتها بالسماح لفريق أممي بالصعود للناقلة وتقييم وضعها الفني وصيانتها".
وأكد الوزير اليمني أن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن مطالبة بممارسة أقصى درجات الضغط على ميليشيا الحوثي، كخيار وحيد لحلحلة الملف وتلافي وقوع كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية هي الأكبر في تاريخ البشرية، سيتضرر منها ملايين البشر، وستدفع ثمنها المنطقة والعالم لعقود قادمة".