كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تبحثان تعزيز التحالف المشترك والقضايا الإقليمية
بحث وزير الخارجية الكوري الجنوبي جيونج أوي- يونج، اليوم الخميس، مع قائد الأسطول الأمريكي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأدميرال جون أكويلينو، تطوير التحالف بين البلدين، بالإضافة إلي بحث القضايا الإقليمية.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن وزير الخارجية الكوري، دعا أكويلينو إلي مواصلة لعب دور في تعزيز التحالف بين البلدين بوصفه يمثل محورًا أساسيًا للاستقرار والازدهار في شبه الجزيرة الكورية.
وشرح الوزير الكوري نتائج محادثات القمة الأخيرة بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه- إن، والرئيس الأمريكي جو بايدن، وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات المتابعة في قطاعي الدبلوماسية والأمن.
من جانبه، أكد أكولينو أنه سيعمل على تدعيم الجهود الدبلوماسية التي تبذلها سول وواشنطن لتعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية، من خلال الحفاظ على الوضع الدفاعي القوي المشترك لقوات التحالف.
وفي سياق آخر، دانت كوريا الشمالية الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين سيئول وواشنطن، لإلغاء الاتفاقية الخاصة بتحديد مدى الصواريخ الباليستية الكورية الجنوبية عند 800 كيلومتر.
وجاءت إدانة بيونج يانج لهذا الاتفاق في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية.
وذكر البيان أن هذا الاتفاق يعد "تعبيرًا عن السياسة العدائية المستمرة ضد جمهورية كوريا الديمقراطية، ودليلًا حيًا يكشف سلوكًا وقحًا ومزدوجًا، ويظهر من هو المحرض الرئيسي الذي يؤدي إلى تفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية".
وأعلن رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه إنه بعد أول لقاء قمة بينه وبين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في واشنطن عن قرار إلغاء المبادئ التوجيهية الثنائية التي تحظر على كوريا الجنوبية تطوير أو امتلاك صواريخ يصل مداها الأقصى إلى أكثر من 800 كيلومتر.
ومن المقرر أن يعزز القرار قدرات الدفاع الكورية، من خلال السماح لها بتأمين صواريخ بعيدة المدى، يمكنها الطيران خارج شبه الجزيرة الكورية، وينظر إليه أيضًا على نطاق واسع على أنه جزء من استراتيجية أمريكية لمواجهة الصين.
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أفادت، في وقت سابق، بأن الصين لم ترفع أي شكوى بشأن الاتفاق الأخير بين سيئول وواشنطن فيما يخص رفع القيود عن تطوير كوريا للصواريخ.