الكنيسة الكلدانية تحتفل بعيد «القربان» المُقدس
تنظم الكنيسة الكلدانية، اليوم ، احتفالاتها بالخميس الثاني من صوم الرسل، وعيد القربان المقدس.
الكنيسة الكلدانية اليوم
ويقرأ المسيحيون الكلدان في مصر عدة قراءات روحية على مدار اليوم وخلال القداس الإلهي.
وبدأت الكنيسة الكلدانية في مصر والعالم اجمع صوم الرسل، الذي يحل عقب الخماسين المقدسة مباشرة.
عيد القربان المقدس
وقالت كنيسة مار أدي و مار ماري للكلدان الكاثوليك منشنكلادباخ ألمانيا، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:" إنه يحتفل المؤمنون الكاثوليك بسر القربان المقدس على مدار السنة من دون انقطاع لانه سر الاسرار، كما ان يسوع اسسه يوم خميس الفصح قبل دخوله الالام، واوصى تلاميذه قائلا "اصنعوا هذا لذكري" كي يبقى ذكراه ابديا بين مؤمنيه، منه ياخذون العون والقوة لحياتهم الروحية. الاحتفال بالقربان يأخذ اشكالا مختلفة كألاحتفال بالذبيحة الالهية او الزياح القرباني، أوالتطواف، أو ساعات السجود".
وأضافت: "وفي شهر يونيو من كل عام نحتفل بعيد الجسد، اي عيد القربان المقدس، كما ونحتفل ايضا بعيد قلب يسوع الاقدس. وينصب القربان المقدس ويعمل الزياح مرة بالشهر لبعض الاخويات كاخوية قلب يسوع الاقدس على سبيل المثال. وهناك رهبانيات تكرس جل اهتمامها ووقتها في التامل والصلاة وعبادة القربان المقدس ...الخ".
وأضافت:" يحتفل بذكرى عيد الجسد في الطقس اللاتيني في الخميس الذي يتلو احد الثالوث الاقدس. كان يحتفل بعيد مشابه في حوالي (448) تحت اسم "ولادة الكأس" يوم 24 مارس. في 25 مارس كانت بعض المناطق تحتفل بذكرى موت المسيح، فكان الاحتفال بهذا اليوم يقع غالبا في اسبوع الالام مما يكسيه طابع الحزن والحداد".
وتابعت:" وكانت القديسة جوليانا البلجيكية (1193) هذه الراهبة القديسة سببا في ابراز هذا العيد الى الوجود. اذ كانت فعلاً اداة بيد العناية الالهية. تيتمت جوليانا وهي بعمر مبكر. تربت وتثقفت في دير الراهبات الاوغسطينيات في مدينتها. دخلت الرهبنة وصارت رئيسة للرهبنة فيما بعد، توفيت سنة (1258) بعمر 65 سنة. كانت جوليانا متعبدة حقيقية لسر القربان، وكانت تشتاق دائما لرؤية عيد خاص بالقربان. اعلمت رغبتها هذه لكهنة مدينتها الذين صاروا فيما بعد مسؤولين كبار في الكنيسة الكاثوليكية، منهم كان البابا اوربان الرابع، والاسقف روبرت الذي صار كاردينالا للاراضي المنخفضة (شمال بلجيكا وهولندا). هذا الاخير وبتأثير من القديسة جوليانا عقد اجتماعا اسقفيا خاصا لابرشيته سنة (1246) وامر بأن يجرى الاحتفال بهذا العيد في السنة التالية، وامر راهبا اسمه جان بان يكتب الطقس والصلوات الخاصة بالمناسبة".