الشرطة الهندية: مقتل سياسي ينتمي للحزب الحاكم في حادث إطلاق نار
قالت الشرطة الهندية اليوم الخميس، إن مهاجمين قتلوا بالرصاص سياسيًا ينتمي للحزب الحاكم في الهند في كشمير المتنازع عليها.
وألقت الشرطة باللوم على المتمردين الانفصاليين في الهجوم، حيث يقاتل المتمردون في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير الحكومة المركزية منذ عقود، حسبما افادت فرانس برس.
ونفذ متشددون مشتبه بهم سلسلة من الهجمات القاتلة العام الماضي على أعضاء في حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في كشمير.
وندد كبير مديري نيودلهي وزعماء حزب بهاراتيا جاناتا في المنطقة بعملية القتل، ولم تعلن أي جماعة متمردة مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي التفاصيل، قالت الشرطة إن المهاجمين أطلقوا النار على السياسي الكشميري راكيش بانديتا في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء في بلدة ترال الجنوبية حيث كان يزور صديقا. وأعلنت وفاته في مستشفى.
وقال بيان للشرطة فإن بانديتا كان لديه سكن عليه حراسة في مدينة سريناجار الرئيسية بالمنطقة، وكان يحرسه اثنان من رجال الشرطة لكنه ذهب إلى "ترال" دون الحرس الخاص به.
ودان مانوج سينها، المسؤول الإداري الأعلى لنيودلهي في كشمير، وزعماء حزب بهاراتيا جاناتا الهجوم. وقال سينها في تغريدة على تويتر: "لن ينجح الإرهابيون أبدا في مخططاتهم الشائنة، وسيتم تقديم المسؤولين عن مثل هذه الأعمال الشنيعة إلى العدالة".
ولم تعلن أي جماعة متمردة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وتعتبر كشمير مقسمة بين الهند وباكستان وكلتاهما تطالبان بها بالكامل، إذ يدعم معظم الكشميريين المسلمين هدف المتمردين المتمثل في توحيد المنطقة إما تحت الحكم الباكستاني أو كدولة مستقلة.
وتقول الهند إن باكستان ترعى المسلحين لكن إسلام آباد تنفي هذا الاتهام، وخلال هذا الصراع قتل عشرات الآلاف من المدنيين والمتمردين والقوات الحكومية في الصراع منذ عام 1989.