البابا تواضروس يستقبل كاهن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى إسبانيا
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالقاهرة، اليوم، الراهب القمص رويس الأنبا بولا كاهن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في إسبانيا.
حيث عرض على قداسة البابا بعض الأمور الخاصة بالخدمة الرعوية في إسبانيا، ومتابعة الشئون الروحية والكنسية.
ويواصل قداسة البابا تواضروس استقبال كهنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دول المهجر، وذلك بهدف متابعة الشئون الروحية والكنسية للأقباط بالخارج، وذلك بهدف دعم التواصل معهم.
في سياق متصل قام قداسة البابا تواضروس الثاني بنشاط رعوي مكثف، خلال احتفالات تذكار دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر ، وذلك على مدار 3 أيام .
واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هي الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها.