94 جمجمة على الأرض.. قرار جديد في أزمة رفات الطريق الحر بالقليوبية
تجري النيابة العامة تحقيقاتها مع مدير النظافة بحي غرب شبرا الخيمة و٢ من السائقين على خلفية واقعة العثور على رفات أسفل الكوبري الحر بمنطقة أم بيومي والطريق الحر بقليوب.
وقررت الأجهزة التنفيذية تشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة وبيان تورط سيارة من الحي في الواقعة من عدمه.
ووصل الحصر النهائي للجماجم والرفات التي عثر عليها ملقاة أسفل الطريق الحر بقليوب، وأرشد المقاول المتهم بنقلها عن مكان آخر المحطة الوسيطة بمسطرد في حي شرق بنقل الرفات والجماجم والعظام الي 62 جمجمة بحي شرق و32 فى قليوب.
وجرى نقل الرفات والجماجم المعثور عليها أسفل الطريق الحر بقليوب وبالقرب من المحطة الوسيطة بمسطرد في حي شرق بسيارات نقل الموتي "تكريم الإنسان وليست السيارات النقل أو سيارات الحي استعدادًا لدفنها مرة أخرى طبقًا لقرار النيابة العامة".
وفي وقت سابق أرشد المقاول المتهم بالاستيلاء على مقابر الصدقة بمنطقة دمنهور شبرا الخيمة للاتجار فيها وإلقاء الرفات والجماجم والعظام أسفل الطريق الحر بقليوب للتخلص منها عن مكان آخر تخلص فيه من مجموعة من الجماجم والرفات تبين أنه يقع في قطعة أرض فضاء ملكية خاصة بالقرب من المحطة الوسيطة بمسطرد في حي شرق تستخدم كجراج خاص.
انتقلت أجهزة الأمن ومسئولو حي شرق شبرا برئاسة الدكتور بكر عبدالمنعم رئيس الحي، وتم التحفظ على الكمية المتواجدة في الأرض الفضاء وجمعها ونقلها وفق قرار النيابة وإعادتها لمقابر الصدقة بمنطقة دمنهور شبرا بحي غرب شبرا وإعادة دفنها وتنظيف مكان الواقعة.
فيما أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق وطلب تحريات المباحث، وتبين من التحقيقات أن المتهم حاول الاستيلاء مقابر الصدقة بدمنهور شبرا، وقام بهدم جزء منها واستخراج الرفات والجماجم والذي تعدي عددها 32 جمجة، وألقى جزءًا بسيارته النقل الخاصة أسفل الطريق الحر بقليوب وجزءًا بأرض فضاء بحي شرق شبرا.
وأشارت التحقيقات إلى أنه لا صحة لما أثير أن نقل هذه الجماجم والمخلفات كان بواسطة سيارة تتبع الأجهزة التنفيذية بالقليوبية وهو محض افتراء من بعض وسائل التواصل الاجتماعي.