«الوثيقة».. بطاقة إثبات شخصية لإحسان عبد القدوس عام 1957
"الوثيقة" اليوم هي بطاقة إثبات شخصية للروائي والكاتب الصحفي الكبير إحسان عبد القدوس، والصادرة طبقا لأحكام القانون رقم 181 لسنة 1955 والتي حررت في 22 يناير 1957 على أن ينتهى مفعولها في 21 يناير 1962 أي بعد انقضاء مدة خمس سنوات بالتمام والكمال.
وطبقا لهذه البطاقة الشخصية فإحسان عبد القدوس من مواليد أول يناير عام 1919، والوظيفة أو المهنة: صحفي، ومحل الإقامة في شارع القصر العيني بينما محل العمل في 18 شارع سعيد.
والد إحسان كان الفنان محمد عبدالقدوس، ووالدته سيدة الصحافة العربية والمصرية السيدة روزاليوسف، مؤسسة مجلة "روزاليوسف"، وتخرج إحسان عبدالقدوس في كلية الحقوق في العام 1942، لكنه لم يمتهن المحاماة ولم يحبها فتركها إلى الكتابة الصحفية، وتولى رئاسة تحرير مجلة "روز اليوسف"، التي أسستها والدته وهو يبلغ من العمر وقتها 26 عاما فقط، لكنه تركها فيما بعد وتولى رئاسة تحرير جريدة "أخبار اليوم" في 1966 ليثب للجميع أن السيدة والدته لم تكن مخطئة في اختيارها له.
يذكر أن إحسان عبد القدوس شارك بإسهامات عديدة في المجلس الأعلى للصحافة ومؤسسة السينما، كما كتب تسعة وأربعين رواية تم تحويلها إلى نصوص للأفلام وخمسة روايات تم تحويلها إلى نصوص مسرحية وتسعة روايات أصبحت مسلسلات إذاعية وعشر روايات تم تحويلها إلى مسلسلات تليفزيونية، إضافة إلى خمسة وستين كتابا من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والصينية والألمانية.
ومنحه الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر وسام "الاستحقاق" من الدرجة الأولى كما منحه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وسام "الجمهورية"، وحاز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989 وكانت الجائزة الأولى عن روايته: "دمي ودموعي وابتساماتي" في عام 1973 وجائزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي".
