«تعليم النواب» تشكل لجنتين لمتابعة مدارس النيل والمجتمعات التكنولوجية
شهد اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة النائب سامي هاشم، تشكيل لجنتين أولهما للوقوف على الوضع الحالي لمدارس النيل وإجراءات نقلها وخطتها المستقبلية وأخرى خاصة بالمجتمعات التكنولوجية، لا سيما بعد نقل تبعية وحدة شهادة النيل الدولية، من صندوق تطوير التعليم إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
جاء ذلك خلال مناقشة مشروع موازنة صندوق تطوير التعليم خلال العام المالي الجديد 2021-2022، بحضور سيدة عبد المعطي، ممثلة الصندوق، والتي أكدت انخفاض مخصصات موازنة لاسيما بعد نقل 5 مدارس النيل باستثماراتها لوزارة التربية والتعليم.
وتساءل أعضاء اللجنة البرلمانية ومنهم النائبة ماجدة بكري، وكيل لجنة التعليم، عن وضع مدارس النيل حالياً، والتي لم يأتي شيء بشأن موازنتها خلال العام المالي الجديد ومخصصاتها المالية وعما إذا كانت مدرجة بموازنة وزارة التربية والتعليم، وماذا عن خططها التطويرية.
وقالت بكري، المدرسة بها عشرات الطلاب وتمنح شهادة دولية باسم مصر، كيف لا نعرف تفاصيل عنها، ليؤكد النائب الدكتور سامي هاشم أن اللجنة بصدد عقد اجتماعات لدراسة وضع المدارس الخاصة والدولية والشهادة الدولية المصرية (مدارس النيل) في حضور الجهات المعنية ووزارتي المالية والتخطيط.
ووافقت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة النائب سامي هاشم، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء، على مشروع موازنة مكتبة الإسكندرية للعام المالى الجديد 2021-2022.
وأكد الدكتور سامي هاشم، رئيس اللجنة، أن مكتبه الإسكندرية هى منارة للفكر والحضارة، وتوليها الدولة المصرية إهتمام بالغ لاسيما وأنها واجه لمصر الثقافية.
وطالب هاشم، بإيفاد اللجنة بالخطة الاستثمارية التفصيلية المستهدفة للعام المالي الجديد لتقديم مزيد من الدعم لها، لاسيما لما لها من دور أيضاً علي جذب الشباب، مشيراً إلى أن اللجنة ستقوم بزيارة مرتقبة للمكتبة فى ضوء توجيه دعوة لها من جانب المسئول بالمكتبه والذى حضر اليوم.
وقال محمد عقل، المسؤول بمكتبه الإسكندرية، إن المكتبه تمثل قوى ناعمة، مشيرا إلى عدد من المشروعات المستهدفه خلال العام المالي الجديد 2021-2022 لتطوير وتحديث المكتبة، ومنها تحديث البنية التحتية والتكنولوجية بنحو 10 ملايين جنيه لاسيما وهي المكتبه الثانية عالميا من حيث أجهزة الحاسب الآلى والأجهزة الإلكترونية، فضلا عن استهداف تطوير الأجهزة المرئية والصوتية بنحو 18 مليون جنيه.
وأضاف عقل، أنه من المستهدف أيضا تحديث المنظومة الأمنية للمكتبة، وأجهزة الإضاءة بالمبني الرئيسي، لاسيما وأنه قائم علي نظم عالمية تتنوع ما بين 3 آلاف لمبة، مشيرا إلى دور المكتبة في تطوير بعض الأماكن التراثية ومنها قصر خديجة هانم بحلوان، وتقديم أنشطة ثقافية بها.
وطالب المسؤول بالمكتبة، بزيادة الباب السادس (الاستثمارات) ليكون 90 مليون جنيه، لاسيما والحاجة إلى إنجازات البحيرة الصناعية الخارجية بالمكتبة، قال معتز فتحى ممثل التخطيط، أن البحيرة كانت مدرجة فى الخطة الاستثمارية لكن لم يرد التعاقد بشأنها حتى الآن.
وأكد رئيس اللجنة أن التخطيط ستكون علي استعداد لتوجيه المخصصات اللازمة للمكتبة حال استخدام الموازنة المدرجة في المشروعات المهمة المحددة فى الخطة، لاسيما والدور المحورى والريادي للمكتبة.