بعد بتر قدمه.. شريف دسوقي يغادر المستشفى ويعود إلى منزل شقيقه
غادر الفنان شريف دسوقي، مساء اليوم، أحد مستشفيات الإسكندرية في طريقه إلى منزل شقيقه الأكبر، إثر إصابته بغرغرينا في القدم لارتفاع السكر، وقام فريق طبي، أمس، بأحد المستشفيات الخاصة بمتابعة حالته وبتر قدمه من أسفل الركبة؛ حفاظًا على حياته، على أن يستكمل رحلة التأهيل النفسي أو تركيب طرف صناعي للعودة لجمهوره وعمله من جديد.
كانت الفنانة بدرية طلبة قد كتبت، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن حالة شريف، قائلة: "عن تجربة عيشتها مع بابا الله يرحمه صعب قوي بني آدم يفوق من البنج يلاقي جزء من جسمه مبتور وخصوصًا رجليه، ربنا يصبرك يا شريف ويقوي قلبك ويتم شفاءك علي خير".
سريعًا تفاعل الجمهور وأصدقاء الفنان في الوسط الفني مع المنشور، عبر حساباتهم على مواقع التواصل، داعين له بالشفاء العاجل، فيما طالب الكثير عدم نشر أي أخبار خاصة عن ظروف حياته في الفترة الأخيرة، والتى من الممكن أن تؤثر على نفسية الدسوقي، مؤكدين أن الدعم الإيجابي سيغير من الحالة النفسية السلبية تدريجيًا إلى أن يصل إلى مرحلة التكيف، وخضوعه لعميلة تركيب طرف صناعي خلال الفترة المقبلة.
كان شريف الدسوقي تعرض لأزمة صحية بسبب مرض السكر في مارس الماضى، لكنه نفى الدخول في مراحلها الخطيرة، وأكد حينها لـ"الدستور" أنه يعاني من حُمرة القدم السكري، لافتًا إلى أنه تعافى تمامًا من إصابته التي تعرض لها أثناء تصوير فيلمه "وقفة رجالة"، مؤكدًا أن المنتج أحمد الجنايني يقف بجانبه دائمًا، كما أنه تولى شئون علاجه بالكامل، ولا يوجد بينهما أي خلافات.
في نفس الوقت، انتشرت أخبار تفيد بعلاجه داخل مصحة نفسية، ووقتها أكد الدسوقي أنه يقيم مع شقيقه الأكبر بالإسكندرية، ولا صحة لما تم تداوله حول دخوله مصحة نفسية: "أنا زي الفل وبصحة جيدة وأهلي كلهم حواليا"، لافتًا إلى أنه يشرف على أعماله بنفسه ويجري يوميًا "بروفات" لأحد مشروعاته الفنية الجديدة بحي بحري بالإسكندرية، مناشدًا الجميع التزام الدقة في نشر الأخبار.