كيف غيرت مشروعات الطرق حياة المصريين؟
شرايين جديدة تبعث الحياة في الإقتصاد المصري ونفوس المصريين وهي مشروعات الطرق التي تستمر الدولة في تنفيذها بالرغم مما يعانيه العالم من أزمات اقتصادية وصحية جراء فيروس كورونا الذي كبد العالم ملايين الجنيهات لإنتاج لقاح ضد الفيروس.
وشهدت مصر خلال السنوات الماضية نهضة بكل المجالات أهمها على مستوى البناء والتشييد لكافة الطرق والكباري، وساهم تطوير شبكة الطرق في تحقيق التنمية بمعدلات عالية على الأراضي المصرية وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية لتطبيق الشروط العالمية من حيث الجودة واشتراطات الأمن والسلامة على الطرق.
وبالرغم من الظروف الصعبة التي يعانيها العالم كله التي أصابته بالشلل التام في مختلف النواحي، خاصة الاقتصادية، إلا أن مصرتسير في طريق التنمية وإنجاز مشروعاتها التي بدأتها دون توقف، خاصة مشروعات الطرق والتي تعتبر خطوة في طريق جذب الإستثمارالأجنبي والمحلي؛ كما أتخذت الحكومة المصرية كافة التدابير الوقائية لجميع العاملين في المشروعات القومية.
وعن أهمية مشروعات الطرق ومساهمتها في تحقيق التنمية ودفع عجلة الإنتاج و تقليل الحوادث وتقليل وقت التأخير في الوصول يقول المهندس جمال عسكر، رئيس لجنة الصناعة بنقابة المهندسين وخبير الطرق، إن خطة تطوير الطرق في مصر، بدأت في عام 2014، بعدتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر والذي أدرك تماماً أن القيام بالتنمية في كافة مناحي الحياة لا يعني شيئاً دون شبكة طرقوكباري تخدم هذه الأهداف من خلال إضافة أكثر من 8000 كليو متر، وذلك لربط محافظات مصر ببعضها البعض لتقليل مدة السفر علىالمواطن بين هذه المحافظات وكذلك تحسين جودة الطرق لتفادي الحوادث مع توسيع بعض الطرق المعروف عنها بأنها تحصد الأرواح.
وتابع عسكر أن الطرق الحديثة ساهمت بشكل كبير في جذب الإستثمارات الأجنبية لخلقها حالة ثقة عند المستثمر الأجنبي أن الدولةالمصرية تحاول القضاء على معوقات الإستثمار والتي كان من أهمها الطرق والوقت الكبير المستغرق لإنتقال البضائع أو الأشخاص؛ عملتعلى تقليل زمن الرحلات وبالتالي الحفاظ على مصالح المواطنين فكانت هناك محافظات تستغرق للوصول لها نحو ١٢ ساعة أما الآن يمكن الوصول خلال ٦ ساعات من خلال شبكة طرق قومية جديدة تشق الجبال لتقليل زمن الرحلات أيضاً عمل المشروع القومي للطرق والكباريعلى توسيع الطرق القديمة والتي كانت تستوعب 50 سيارة بحد أقصى لتستوعب الأن نحو 120 سيارة؛ بإجمالي 11 مليون سيارة فيالطرق الجديدة؛ أيضاً نجحت مصر في بناء شبكة طرق على الطريقة العالمية بها كل الخدمات.