برلمانية: مصر تولي القضايا العربية والإفريقية اهتماما خاصا
قالت النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مصر تربطها بفرنسا علاقات وطيدة ومتبادلة على مختلف الأصعدة.
وأضافت عضو مجلس النواب في تصريح لـ"الدستور"، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا، لحضور مؤتمر باريس لدعم المرحلة الإنتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية، تعكس العديد من الدلالات الهامة التي تؤكد على دور مصر الريادي إقليمياً وعربياً، مضيفة أن زيارة الرئيس تؤكد عمق التفاهم بين الدولتين.
وأشارت الشريف إلى أن مصر دائما تولي القضايا العربية والإفريقية اهتمام خاص، والتاريخ خير شاهد على ذلك، دائما ما تكون مصر سباقة فى هذه القضايا.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن استقرار السودان من استقرار مصر ويؤثر بشكل إيجابي أيضاً على نواحي عديدة في القارة الأفريقية، لافتة إلى أن قمة تمويل الاقتصادات الإفريقية تهدف إلى دمج دول القارة السمراء في الاقتصاد العالمي، وهو ما يعود بالنفع على إفريقيا وبالتالي يعود بالنفع على مصر في نفس الوقت.
وأوضحت الشريف أن الرؤية المصرية دائما تسعى للتأكيد على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمساندة السودان الشقيق خلال المرحلة التاريخية الهامة التى يمر بها، بجانب تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج القارة في الاقتصاد العالمي.
ولفتت عضو مجلس النواب، أن مصر تؤكد دوماً على دورها المستمر والمتواصل في دعم الدول العربية والإفريقية في قضاياها، ومساندتها وتوجيه كافة أشكال الدعم لها.
وأكدت أن حرص مصر على تقديم دعم غير محدود لأمن واستقرار السودان في جميع المجالات، يأتى انطلاقًا من الارتباط الوثيق للأمن القومي المصري والسوداني، والروابط التاريخية التي تجمع شعبي وادي النيل.
يذكر أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي فى مؤتمر باريس، تأتى تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصري الحيوي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان الشقيق على الصعيدين الإقليمى والدولى، وكذلك للثقل الذي تتمتع به مصر على مستوى القارة الإفريقية بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الإفريقية.