«رجال الأعمال الأفارقة»: «AFC» تستهدف 10 مليارات دولار حتى 2024
أعلن الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة أن مؤسسة التمويل الإفريقية «AFC» تستهدف وصول حجم الأموال التى تديرها إلى نحو 10 مليارات دولار فى الثلات سنوات المقبلة خلال الفترة من 2021 حتي 2024، وتلك الأموال جزء منها رأس مال والآخر صناديق تديرها المؤسسة، وجزء ثالث قروض يتم توفيرها بما يعنى أن ليس كلها رأس مال.
قال الشرقاوي لـ«الدستور»، إن حجم أموال مؤسسة التمويل الأفريقية حاليًا يبلغ نحو 7 مليارات دولار، وتلك المؤسسة التى يوجد مقرها فى نيجيريا تمتلكها حكومات أفريقية وبنوك وتعمل فى الاستثمار فى أكثر من مجال كالكهرباء والطاقة والغاز والبترول والنقل والموانئ والتخزين والصناعات الثقيلة والتكنولوجيا.
أضاف رئيس جمعية رجال الأعمال الافارقة أن مؤسسة التمويل الإفريقية تأسَّست فى 2007 لتكون حافزاً للاستثمار فى البنية التحتية بقيادة القطاع الخاص فى جميع أنحاء أفريقيا، وهى ثانى أكبر مؤسسة تمويل متعددة الأطراف للاستثمار فى القارة السمراء، وتستثمر فى أصول البنية التحتية العالية الجودة التى توفر الخدمات الأساسية فى قطاعات الطاقة والموارد الطبيعية والصناعات الثقيلة والنقل والاتصالات، واستثمرت حتى الآن أكثر من 8.7 مليارات دولار أمريكى فى مشاريع فى 35 دولةً فى جميع أنحاء القارة.
أفاد الشرقاوي أن المؤسسة من الممكن أن تستثمر بأكثر من أداة استثمارية مثل أن تدخل كشريك فى رأس المال أو توفر قروضا وتمويلات طويلة أو قصيرة الأجل، كما أنها تقوم بتوفير جميع أنواع القروض بما فيها قروض لأصحاب رأس المال وقروض للمشروعات نفسها والمؤسسة تستثمر فى جميع أنحاء دول القارة ولديها دول أعضاء ودول شريكة، و عدد أعضائها يبلغ حوالى 28 دولة عضو.
تابع رئيس رجال الأعمال الأفارقة أن تركيز المؤسسة على الاستثمار فى قطاعات معينة كالنقل والطاقة وغيرها من قطاعات البنية التحتية يرجع إلى الاحتياج الشديد فى القارة لهذه القطاعات، خاصةً أنه يعيش فيها نحو مليار شخص أغلبيتهم من فئة الشباب والتى تحتاج للتعلم والحصول على خدمات كالكهرباء والتنقل من مكان إلى آخر والحصول على الغذاء وكلها مشروعات متعلقة بالبنية الأساسية، فضلاً عن أنه من الناحية التاريخية لم تكن هناك استثمارات كافية بالقارة فى تلك المجالات لذلك تعد أفريقيا متأخرة بعض الشئ مقارنة بباقى دول العالم نظراً للنقص فى تلك المشروعات.
وواصل أنه إجمالى حجم الاستثمارات المنفذة من قبل المؤسسة فى دول القارة السمراء بلغ حتى الآن، نحو 8.5 مليار دولار، ولديها القدرة على الاستثمار فى 54 دولة أفريقية، وحجم الاستثمار فى المشروع الواحد يتراوح بين 50 مليون دولار إلى مئات الملايين حسب احتياج ذلك المشروع، لافتًا إلى أن المؤسسة فى الفترة الحالية تسعى للتركيز على تحويل جائحة كورونا إلى فرص تستفيد منها القارة وهذه الفرص تتواجد فى عدد من المجالات الهامة من بينها التنقيب والتعدين والصناعات الثقيلة بجانب التكنولوجيا والنقل والتخزين.