«بلالين وهدايا».. مظاهر الاحتفال بالعيد في «عزل قطور وحميات بسيون»
لم يمنع فيروس كورونا المستجد من الاحتفال بالعيد داخل مستشفى عزل قطور وحميات بسيون، حيث حرص فريق العلاقات العامة والفرق الطبية على نشر الفرحة بين المصابين بنشر «البلالين» والزينة والإضاءة وكحك العيد والتورت والجاتوهات فى جميع أرجاء المستشفى، كما تم توزيع الهدايا العينية والرمزية على المرضى، فى محاولة لرفع الروح المعنوية بينهم وإسعادهم أسوة بجميع المحتفلين بالعيد.
وقال أحد أعضاء فريق العلاقات العامة، إن أجواء «كورونا» لم تمنعنا من الاحتفال بالعيد، تم تعليق الزينة فى معظم أقسام المستشفى يوم الوقفة؛ لإدخال الفرحة والبهجة على المرضى وأطفالهم، كما حرص الموجودون على التكبير والتهليل منذ الساعات الأولى من الصباح حتى يشعر المحتجزون بأجواء عيد الفطر المبارك وكأنهم فى منازلهم وبين أسرهم.
جاء ذلك فى إطار حرص الدولة المصرية وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة توفير الرعاية الصحية للشعب المصرى كافة ولكبار السن بشكل خاص، وجهود الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لمواجهة فيروس كورونا.
وشدد الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا حتى بعد أخذ اللقاح، للمحافظة على الصحة العامة لجميع المواطنين، لافتاً إلى تخصيص 7 مراكز تطعيم بالمحافظة، وهي مركز كبد المحلة، ومركز طبي سعيد، ومكتب صحة بسيون، ومستشفى قطور المركزي، وإدارة سمنود، ومكتب صحة كفر الزيات، ومستشفى رمد زفتى.
وقالت الدكتورة أماني الحبشي، مدير إدارة الأمراض المعدية، إنه منذ تخصيص المراكز لتلقي اللقاح وإعطاء الجرعة الأولى منه تم تطعيم العشرات من الحالات، على أن تكون الجرعة الثانية بعد مرور 21 يومًا من الحصول على الجرعة الأولى.
وأوضح الدكتور أحمد محسن مدير إدارة القوافل، أن القوافل التى تنظمها المديريه تقوم بعلاج المرضى فى كافة التخصصات القافلة، وذلك مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا والدفع بـ10 عيادات متنقلة باطنة وأطفال وعظام وجلدية وجراحة ونساء وتنظيم أسرة واسنان وتحاليل وأشعة ورمد وأنف وأذن وتثقيف صحي، كما تتوافر صيدلية تصرف العلاج اللازم لجميع المرضى بالمجان، ويتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى استكمال للأبحاث وعلاج إلى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.