«الزراعة»: نتوقع توريد 3.5 مليون طن قمح لوزارة التموين
أكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن إنتاجية القمح جيدة هذا العام نتيجة امتلاء السنابل واستواء الحبة وزيادة وزن المحصول بما يبشر بالخير لمحصول هذا العام وزيادة ربحية المزارعين.
وقال الشناوي، في تصريحات لـ"الدستور"، إن وزارة الزراعة تنسق مع التموين في عملية الترتيبات التي تجريها وزارة التموين لاستقبال الأقماح طبقا للمنظومة العامة للتوريد، إلى أماكن التخزين سواء في صوامع، أو هناجر، أو بناكر، أو شون أسمنتية، حيث لا يوجد شون ترابية، مشيرا إلى أنه فى حالة الضرورة يتم فتح أماكن تجميع تكون قريبة من من المزارعين في المناطق. البعيدة عن أماكن التخزين.
وأضاف أنه يتم نقل الأقماح خلال 48 ساعة وكذلك صرف الثمن خلال 48 ساعة عقب التوريد، وطبقا لدرجات النظافة، ومن المتوقع أن يقترب التوريد من ٣ ملايين و300 ألف طن، ومليون و500 ألف طن لشون وزارة التموين.
وأوضح رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، أن باقي إنتاج القمح والذي يتخطى أكثر من 6 ملايين طن، كالمعتاد تقتسم هذا الجزء منه إلى المطاحن الخاصة وجزء يتم حفظه في المنازل لدى المزارعين للبيع الأسبوعي في الأسواق لتوفير السيولة المالية للمزارعين لمستلزمات هم الخاصة والأسرية والاستخدام المنزلي في الخبز.
ومن جهته، أكد الدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة، أنه المتوقع ارتفاع إنتاج القمح إلى 10 ملايين طن هذا العام مقابل 9.5 مليون طن إنتاج العام الماضي، ولدينا سعات تخزينية من الصوامع والشؤون الحكومية تصل إلى 3.5 مليون طن، وان محص ل هذا العام مبشر، ولدينا ثلاث اصناف جديدة من القمح تم آثارها هذا العام وسيتم زراعتها الموسم المقبل.
وقال خليل لـ"الدستور"، إن الأصناف الجديدة توفر توفر 1.4 مليون متر مكعب للفدان، وهي أصناف سخا 95، ومصر 3، و قمح الديورم بني سويف 7، مشيرا إلى أن الأصناف الجديدة تنتج 24 أردب للفدان خارج حقول الإرشاد، و30 أردب في الفدان بذيادة 2 أردب، بما يعادل َمليون طن إضافية ونستهلك نحو 7 ملايين طن للاستهلاك المنزلي والصناعات الغذائية والباقي لرغيف الخبز من إجمالي انتاج بلع 9,5ملي ن طن العام الماضي.
وأضاف خليل أن هناك خطة لإنتاج رغيف الخبز المخلوط بالشعر في المحافظات المطرية، ورغيف الخبز المخلوط بالذرة الشامية والذرة الرفيعة في باقي محافظات الجمهورية لتقليل الفجوة الاستيرادية من القمح، مشيرا إلى أن الفجوة الاستيرادية من القمح 50%، ونسعى لتقليل الفجوة إلى 25% لنصل بالاكتفاء الذاتي إلى 75% من خلال ثلاث محاور، وهو التوسع الرأسي من خلال رفع إنتاجية الأصناف وزيادة الإنتاجية من وحدة المياه والأرض، والتوسع الأفقى بزيادة الرقعة الزراعية من المشروعات الزراعية القومية في المليون ونصف فدان وفي الدلتا الجديدة.