إغلاق كنائس شبر الشمالية حتى نهاية مايو بسبب كورونا
أعلن الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية، إيقاف كل الخدمات والقداسات وإغلاق كنائس شبرا الشمالية حتى نهاية مايو؛ بسبب تفشى إصابات كورونا بين الكهنة والشعب.
وقال الأنبا إنجيلوس، في بيان له: «نظرًا لتطور الأمور من جهة إصابات الآباء الكهنة على مستوى كنائس شبرا الشمالية، وأصبح الكهنة بين مصابين ومخالطين، وإزدياد الحالات بصورة حادة بين أفراد شعب الكنائس، فقد تقرر إيقاف كل الخدمات والقداسات على مستوى كنائس شبرا الشمالية اعتبارًا من يوم الإثنين الموافق العاشر من الشهر الجاري حتى نهاية الشهر، واقتصار الافتقاد على الاتصال التليفوني ووسائل التواصل الإجتماعي».
وأضاف: «نصلي إلى الرب يسوع القائم من الموت، أن ينهي هذا الموت الردئ، وكما بموته أمات الموت يميت هذا الوباء القاتل ويخلص حياة العالم منه بصلوات القديسة والدة الإله العذراء مريم، وصلوات صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني الرب يحفظ الجميع».
وبدأت 3 كنائس تابعة لقطاع شبرا للشمالية بالإغلاق التام لمدة 15 يومًا تنفيذًا لقرار الأنبا أنجيلوس أسقف شبرا الشمالية، وذلك بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
من جهته كشف الأنبا أنجيلوس، أسقف شبرا الشمالية عن إغلاق 3 كنائس بمنطقة شبرا الشمالية؛ بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وقال الأنبا أنجيلوس لـ"الدستور"، إنه تم إغلاق كنيسة السيدة العذراء مريم بالحافظية، وكنيسة الشهيد فيلوباتير، والقديسة دميانة بشبرا، وكنيسة الملاك بالخلفاوي؛ بسبب ارتفاع إصابات كورونا.
وأضاف: «نظرًا للوضع الصحي والوبائى المنتشر هذه الأيام، وتزايد أعداد الإصابات، وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ما يضع خطورة على صحة وأرواح أحبائنا من شعب الكنيسة، فقد تقرر إيقاف القداسات وكافة أنواع الخدمات والصلوات فى الكنيسة لمدة 15 يومًا بداية من اليوم الخميس وإلى إشعار آخر، حسب تطور الوضع، نصلى لكى يمنح الجميع السلامة.. صلوا من أجل الجميع».
وبدأت الكنائس فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداد له، وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة، وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.