رئيس الكونغو يصل إلى السودان لبحث أزمة سد النهضة
وصل منذ قليل رئيس الكونغو الديمقراطية الذي تترأس بلاده الاتحاد الإفريقي السودان، في إطار جولة تشمل مصر وإثيوبيا.
وتأتي زيارة رئيس الكونغو بعد أيام من زيارة وزيرة الخارجية السودانية الكونغو.
وزارت وزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي، إلى كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية في المحطة الرابعة من جولتها الإفريقية بشأن توضيح موقف السودان من سد النهضة وتعنت إثيوبيا في المفاوضات الخاصة بالسد.
وأوضحت خارجية السودان في بيان لها، أنه كان في استقبال مريم الصادق المهدي في مطار كينشاسا وزير خارجية الكونغو كريستوف ليتوندالا.
وزيرة الخارجية السودانية تلتقي الرئيس الأوغندي في عنتيبي
وأطلعت الدكتورة مريم الصادق وزيرة الخارجية الرئيس اليوغندي يوري موسفيني أمس السبت في عنتيبي على الموقف السوداني ونتائج مفاوضات سد النهضة الأخيرة، وسردت مراحل التفاوض منذ اتفاق إعلان المبادئ والموقف السوداني الإيجابي للوصول إلى اتفاق يفتح الطريق أمام المصالح المشتركة.
وكشفت الوزيرة عن الخطوات التي اتخذها السودان بحثًا عن اتفاق قانوني بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وأن تعنت إثيوبيا ورفضها يجعلها في خانة المعتدي الذي يستنفد الوقت لإنزال الضرر بالآخرين.
وأكدت الوزيرة متانة العلاقات الثنائية المتميزة بين السودان وأوغندا في مختلف المجالات، مشيدة بنهج الرئيس موسفيني في دعم جهود السلام.
من ناحية أخرى، ثمن الرئيس اليوغندي دور السودان في القارة ومبادراته السلمية، مؤكدًا دعم أوغندا للحوار المفضي لتحقيق مكاسب لكل الأطراف، مشيرًا إلى أن المدخل الصحيح لمعالجة نقاط الخلاف هو الاتفاق على الرؤية الاستراتيجية لإدارة مياه النيل، معتبرًا أن ملء وتشغيل السد يتطلب النظر باعتبار إلى الجوانب البيئية، متفهمًا موقف السودان الداعي إلى مفاوضات منتجة تفضي إلى نتائج تحقق الرضا لكل الأطراف.
ووعد الرئيس موسفيني بالاتصال برئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في أقرب وقت للتباحث معه لتقريب وجهات النظر بما يمكن لمفاوضات جدية تحدث تقدمًا في هذا الملف المهم.