كنيسة القديسة دميانة والأنبا توماس السائح تعلن إيقاف القداسات
أعلنت كنيسة القديسة دميانة والأنبا توماس السائح بشبرا الخيمة تعليق القداسات بالكنيسة.
وقالت الكنيسة في بيان: «الأحباء شعب الكنيسة نظرا للظروف الحالية وحرصا من الكنيسة على شعبها تم تعليق القداسات بالكنيسة لمدة أسبوعين من اليوم».
وكان الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة، أعلن ترتيبات حضور القداسات خلال فترة الخماسين المقدسة، وقال مطران شبرا الخيمة، إنه نظرا لزيادة الإصابات لفيروس كورونا بشكل ملحوظ، قررت لجنة إدارة الأزمات بالمطرانية أن تقتصر القداسات على يومي الأحد والجمعة فقط بالكهنة وعدد محدود جدا من الشمامسة، ويسري هذا القرار على جميع كنائس إيبارشية شبرا الخيمة وتوابعها لمدة أسبوعين بدءا من يوم السبت 8 مايو.
وأضاف: "الرب يحفظ حياتكم ويسندكم ويعطى الشفاء للكل، والعزاء لأحبائنا المنتقلين بصلوات العذراء وكل الشهداء والقديسين وبصلوات قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني".
وبدأت الكنائس فترة الخماسين المقدسة والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادا له، وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يوما تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
احتفلت الكنائس المسيحية الثلاث، بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس مساء أمس الأول قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.