درب الشباب على حرب اللاعنف وأدار فرق اغتيالات
«هجمة مرتدة» يفضح مخطط خيانة زوج بنت داعية إخواني لتدمير الدولة
حقق مسلسل "هجمة مرتدة" من بطولة الفنانين أحمد عز وهند صبري، نجاحا كبيرا وأثرا طيبا في نفوس المصريين الذين تابعوا المسلسل بشغف لمعرفة حقيقة "المؤامرة الكبرى" التي أدارتها أجهزة دول ونفذها خونة من الداخل والخارج ضد الوطن، فالمسلسل كشف المؤامرات وفضح المتآمرين ووضعهم تحت مقصلة الشعب المصري.
وأكدت المصادر أن أحداث تتشابه المسلسل واقعية، و دارت حول خيانة زوج بنت أحد الدعاة المنتمين للجماعة الإرهابية، الذي تخفى تحت ستار عمله طبيب للأطفال أما في الحقيقة فهو عميل لإحدى الدول الأجنبية، موضحا أنه انضم لجماعة الإخوان الإرهابية وأنهى دراسته في كلية الطب ثم سافر لإحدى الدول الأوروبية وبعد فترة حصل على الجنسية، ثم بدأ في ممارسة نشاطه داخل مركز أطلق عليه إسم"المركز الإسلامي".
- توثيق المؤامرة بالتواريخ
وقال المصدر أن الأجهزة المختصة وثقت المؤامرة بالتواريخ ففي عام 2006 ، أسس التنظيم الدولي للإخوان أكاديمية التغيير التي عملت تلك في العلن على أنها كيان ليبرالي لا علاقة له بالدين، أما في الخفاء فهي تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية التي اعتادت على العمل السري، وذلك للتجهيز "للمؤامرة الكبرى" وبحسب المصادر شاركت دولة عربية بتوفير التمويل وقامت دولة أوروبية بتولي وضع الخطط وجرى إسناد التنفيذ في مصر لجماعة الإخوان الإرهابية.
وبحسب المصادر تولت أكاديمية التغيير استقطاب الشباب العربي وتغليفهم ليصبحوا كوادر ورموز للتغير في بلادهم، بالشعارات الرنانة .
- دور أكاديمية التغيير وفروعها في المؤامرة
واستطردت المصادر:" في عام 2009 ، تم إنشاء فرع جديد للأكاديمية في دولة عربية، وتولى زوج بنت الداعية الإخواني منصب المدير الإقليمي، وبدأ في تنفيذ مهمته فجلب الشباب العربي من بلادهم ومن بلدان أجنبية البعض يعمل والآخر يدرس، وبدأ برامج تدريبهم على مخطط " تغيير اللاعنف".
- العميل درب الشباب على حشد الجماهير والترويح لأفكار «الإخوان»
و تم منحهم تدريبات مكثفة على حشد الجماهير حول أفكارهم المسمومة، وكيف يصبحوا مؤثرين، وكيفية استخدام وسائل التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لأفكار التنظيم الدولي للإخوان سرا.
وأضاف المصدر أن العميل تولى تدريب الشباب على استخدام الشعارات والعبارات المؤثرة، لتغييب الوعي العام الجمعي للجماهير بدافع إسقاط الأنظمة الحاكمة وهيبتها كما حصل الشباب على تدريب على مواجهة الأمن وشن حروب الشوارع ثم انتقل للمرحلة التالية وهي "محاكاة" في شوارع الدولة العربية الممولة وجرى تدريبهم على تنظيم المظاهرات واستخدام المولوتوف والحجارة وخطوات إنهاك قوات الأمن كما تولى تدريبهم على حرق مؤسسات الدول ومقارها الأمنية.
- فرق اغتيالات لقتل المتظاهرين لإحداث وقيعة بين الشعب والدولة
وكشفت المصادر أنه على الجانب الأخر كان يتم تدريب فرق اغتيالات على قتل المتظاهرين لإحداث وقيعة بين الشعب والدولة بهدف زيادة أعداد المتظاهرين بسبب الدم.
وأكدت المصادر أن تلك المؤامرات أدارها زوج بنت الداعية الإخواني، تمت بالتنسيق مع شباب الإخوان، و 6 أبريل، والاشتراكين الثوريين وغيرهم من الحركات الشبابية، و أن العشرات من الشباب اشتركوا في المؤامرة بعلمهم والمئات جرى خداعهم، وعندما أدركوا ما تورطوا فيه بادروا بإبلاغ سلطات بلادهم.