البطريرك بشارة الراعي يهنئ قداسة البابا تواضروس بالعيد
البطريرك بشارة الراعي يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة
تلقى قداسة البابا تواضروس الثاني اتصالًا هاتفيًّا، اليوم، من غبطة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك الكنيسة المارونية، للتهنئة بعيد القيامة المجيد.
شملت المحادثة، إلى جانب التهنئة بالعيد، اطمئنان قداسة البابا على أحوال لبنان، والاتفاق بين قداسته وغبطة البطريرك على استمرار صلواتهما من أجل خلاص مصر ولبنان والعالم من خطر جائحة كورونا.
وتحرص القيادات الكنسية بمختلف طوائفها على تبادل برقيات التهنئة في الأعياد المسيحية المختلفة بأعياد القيامة والميلاد المجيد، وذلك في إطار حرصهم على توطيد علاقات المحبة بين الكنائس وقياداتها.
وبدأت الكنائس فترة الخماسين المقدسة والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادا له، وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن "يا كل صفوف السمائيين"، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يوما تنتهي بعيد العنصرة.
وتحتفل الكنائس المسيحية الثلاث بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس مساء أمس الأول قداسات عيد القيامة المجيد.
وعيد القيامة هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.