أعانت الإرهابيين وتواصلت مع الهارب يحيى موسى
بعد عرض القضية في «الاختيار2».. سر الطبيبة المتهمة في قضية اغتيال النائب العام
أظهرت الحلقة التاسعة عشرة من مسلسل «الاختيار 2»، لقطات من عملية استهداف موكب النائب العام الشهيد هشام بركات، والذي اغتالته عناصر جماعة الإخوان الإرهابية يوم 29 يونيو 2015، الموافق 12 رمضان.
ونجحت الأجهزة الأمنية، ورجال الأمن الوطني في تحديد مرتكبي الواقعة، والقبض عليهم ومطاردة الهاربين، والتي كشفت التحريات عن أن بينهم سيدة تعمل طبيبة وزوجها.
- اعترافات المتهمة ودورها في القضية
جاءت المتهمة برقم 24 وفقًا لأمر الإحالة، وتدعي « بسمة رفعت» والتي أقرت خلال سماع أقوالها، بانضمامها وزوجها ياسر إلى جماعة الإخوان، واعتناقها الفكر التكفيري القائم على محاربة الجيش والشرطة، والسعي في الاشتراك في العمليات الإرهابية.
كما اعترفت بتقديمهما إعانات وتسهيلات لأعضائها، وبمشاركتهما بتجمهرات الجماعة بمحافظة الجيزة، التي أعقبت فض اعتصامي الجماعة المسلحين بـ«رابعة والنهضة»، وبإمدادهما محبوسين من أعضاء الجماعة بأموال تلقياها من الإرهابي الهارب يحيى موسى.
- التواصل مع الإرهابي يحيى موسى وتلقي تمويلات منه
وكشفت التحقيقات عن أنها كانت تتولى التواصل مع الإخواني يحيى موسى الهارب إلى تركيا، والذي كلّف عناصر الجماعة بتنفيذ الاغتيال، وأدلت باعترافات تفصيلية بذلك، فضلًا عن قيامها بتوفير معونات لباقي المنفذين ووسائل إعاشة، واعترفت بانضمامها وزوجها لجماعة الإخوان الإرهابية.
كما أقرت المتهمة في أقوالها، بتواصلها وزوجها مع «موسى» عبر برنامجيّ «لاين» و«VPN» باستخدام أسماء حركية، حيث كان يحول لها أموالًا من الخارج عن طريق أحد البنوك، وكانت تتولى هي توفير المقرات والإمدادات للعناصر الإرهابية.
- إعادة إدراج المتهمة و45 شخصًا ضمن قوائم الإرهاب
وكانت الجهات المعنية وعلى رأسها محكمة جنايات القاهرة الدائرة 28 جنوب القاهرة، قد أعادت إدراج المتهمة و45 شخصًا ضمن قوائم الإرهاب، في عدد من القضايا والطلبات لمدة 5 سنوات تبدأ من تاريخ صدور هذا القرار.
وفي عام 2017، أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا برئاسة المستشار حسن محمود فريد، حكمًا بمعاقبها بالسجن المشدد لمدة 15 سنة، وهو الحكم الذي أيدته محكمة النقض، ليصبح نهائيًا.
وكان اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية السابق، قد أعلن فى مارس 2017، القبض على 53 إرهابيًا مشتركين فى الحادث ما بين منفذ، ومخطط، أو من وفر مأوى لهؤلاء العناصر وأمدهم بالمال، ومن بينهم التكفيرية بسمة رفعت، وزوجها ياسر الذى نقل المنفذين إلى مكان الحادث بمصر الجديدة، قبل يوم واحد من التنفيذ.