رئيس الطائفة الإنجيلية يترأس احتفالات عيد القيامة المجيد (صور)
ترأس الدكتور آندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، السبت، احتفالات الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد التي أعلنت اليوم إلغاء احتفالات عيد القيامة، إعمالًا للإجراءات الاحترازية المعمول بها لمواجهة فيروس كورونا.
وقالت الطائفة، في بيان: «تعتذر الطائفة الإنجيلية عن احتفال عيد القيامة اليوم السبت، 1 مايو، نظرًا لظروف كورونا، وحفاظًا على سلامة الجميع».
وخلال كلمته في احتفالية عيد القيامة، قال رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر إن اليوم نحتفل بعيد القيامة المجيد، ونتساءل عن معنى العيد في وسط الوباء فهلْ منْ معنَى للعيدْ؟ فرغمَ بهجةِ العيدِ، تصيبُنا الظروفُ الحاليةُ التي نتجتْ عنْ جائحةِ فيروس كورونا بالإحباطْ.
أضاف: إنه للعامِ الثاني على التوالي نعيشُ في الإجراءات الاحترازية والتباعدِ الاجتماعيّ ثم في الموجةِ الثالثةِ لكورونا فقدانِ الكثيرينْ وتزايدِ الحالاتِ الحَرِجَةْ وانهيارِ الاقتصادِ العالميّ والخوفِ منَ المستقبلِ المجهولِ، مؤكدًا أن رحلةُ اللهِ معَ البشريةِ نحوَ رؤيةِ الحقيقةْ الله بجوارِنا في اللحظةِ الراهنة، حتَّى لو لمْ نرَه، مضيفًا: ان اللهُ حيٌّ، يقفُ بجانبِنا، يساندُنا وقتَ الشدةِ، يتعامل مع بطء فهمنا وضعف إيماننا وما زال مستمرًّا في تعليمِنا وتشكيلِ قلوبنا وأذهانِنا هذا معنى احتفالنا بالعيد؛ فرغم الظروف التي تحني كاهلنا، وتعيق رؤيتنا وإحساسنا بمعيَّةِ الله، فإنه حاضر معنا، يسير إلى جوارنا. فمسيرةُ المسيحِ معَ تلميذَي عمواس تُشبِه مسيرتَه مع كلِّ المؤمنينْ: في البداية لا نعرِفُه، وقد لا نفهَمُهُ، غير أننا سندركه إذا انفتحت عيوننا.
وعيد القيامة هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط .