إصابة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية اليوم السبت إصابة المجاهدة جميلة بوحيرد بفيروس كورونا.
وذكرت الوزارة أن بوحيرد (85 عاما) تخضع حاليا للعلاج بمستشفى "مصطفى باشا" بالجزائر العاصمة، وحالتها الصحية مستقرة.
وأوضحت الوزارة أن فريقا طبيا انتقل إلى منزل المجاهدة وقام بفحصها حيث تبين إصابتها بالحمى وبعد إجراء تحليل PCR ، تأكدت إصابتها بالكورونا.
وتعد جميلة بوحيرد من أبرز المناضلات الجزائريات المشاركات في الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي وهي من مواليد حي القصبة بالجزائر العاصمة عام 1935، واعتقلها الاحتلال الفرنسي عام 1957 وتعرضت للتعذيب والسجن قبل أن يطلق سراحها بعد استقلال الجزائر.
وقدم المخرج المصري العالمي يوسف شاهين قصة نضال جميلة بوحيرد ضد الاستعمار الفرنسي في فيلم أخرجه عام 1958، وكان من أوائل الأفلام التي دعمت قضية ثورة تحرير الجزائر.
وكان الدكتور جمال فورار الناطق باسم اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس "كورونا" بالجزائر، قد أعلن أمس، تسجيل 242 حالة إصابة بفيروس كورونا و9 حالات وفاة في يوم واحد.
وقال فورار - في مؤتمره الصحفي اليومي - إن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 122 ألفًا و108 حالات، بينما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 3253 حالة وفاة.
وأضاف فورار أن إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء بلغ 85 ألفًا و108 حالات ، بعد شفاء 168 حالة خلال يوم واحد، موضحًا أن أغلب الوفيات من بين كبار السن، مشيرًا إلى وجود 22 مصابًا في العناية المركزة.
وكانت أعلى حصيلة للإصابات بالكورونا في الجزائر قد بلغت 1133 حالة إصابة في يوم واحد، وتم تسجيلها في 24 نوفمبر الماضي.
يذكر أن أغلب الإصابات كانت تتركز في ولاية البليدة، التي تبعد عن الجزائر العاصمة 36 كيلومترا غربا، وتم فرض حجر صحي كامل عليها منذ يوم 24 مارس 2020 لمدة شهر، بسبب انتشار حالات الإصابة بها.
وتفرض السلطات الجزائرية حظرا للتجوال بسبب الكورونا من منتصف الليل إلى 4 صباحا في 19 ولاية من بينها الجزائر العاصمة.