الاتحاد الأوروبى: نشعر بخيبة أمل من قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية
قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، "نشعر بخيبة أمل من قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية"، وفقًا لما أوردته قناة العربية فى نبأ عاجل لها قبل قليل.
وكانت القيادة الفلسطينية والفصائل وشخصيات وطنية، أعلنت بأغلبية كبيرة، تأجيل موعد الانتخابات لحين ضمان مشاركة الأهالى بالقدس، وذلك عقب اجتماع عقدته مساء أمس الخميس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس.
وقال الرئيس «عباس»، في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع، "تدارست القيادة الفلسطينية اليوم، الموقف بشأن الانتخابات الفلسطينية التشريعية، التي التزمنا بعقدها في جميع أراضي دولة فلسطين، وفي المقدمة منها مدينة القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين"، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا.
وتابع الرئيس عباس "أكدنا أن إجراء الانتخابات يجب أن يشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، ترشيحًا وتصويتًا ودعاية انتخابية".
واستدرك عباس" بذلنا جهودًا كبيرةً مع المجتمع الدولي من أجل إلزام دولة الاحتلال بعقدها في القدس، ولكن هذه المساعي قوبلت بالرفض حتى الآن، وأمام هذا الوضع الصعب، قررنا تأجيل موعد إجراء الانتخابات التشريعية لحين ضمان مشاركة القدس وأهلها في هذه الانتخابات، فلا تنازل عن القدس ولا تنازل عن حق شعبنا في القدس في ممارسة حقه الديمقراطي".
ودعا «عباس» المجتمع الدولي إلى الاستمرار في الضغط على إسرائيل لوقف ممارستها العدوانية وكف يدها عن الحقوق الوطنية المشروعة ووضع حد لتنصل إسرائيل من التزاماتها بالإتفاقات الموقعة بما فيها حق الأهالى في القدس بالمشاركة في الانتخابات.
وأكد «عباس» مواصلة العمل على تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة ومواصلة المقاومة الشعبية السلمية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالقرارات الدولية، وكذلك العمل على تعزيز منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها، وتعزيز علاقاتنا العربية والدولية.
واختتم الرئيس الفلسطينى تصريحاته قائلا "إنها القدس أساس وجودنا ودُرة تاجنا التي لأجلها سقط آلاف الشهداء والجرحى والأسرى التي لن نتنازل عن ذرة ترابٍ من ترابها الطاهر".