البابا تواضروس يترأس طقس صلوات الجمعة الحزينة بالكاتدرائية
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل، صلوات الجمعة العظيمة، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور محدود، وذلك بعد غياب عام كامل بسبب فيروس كورونا المستجد.
وبدأت الكنائس المصرية الاحتفال بيوم الجمعة العظيمة منذ الصباح الباكر.
وصام المسيحيون بدءا من أمس الخميس صياماً انقطاعياً عن الأكل والشرب.
وتقسم الكنيسة صلوات يوم الجمعة إلى 12 صلاة وتسمى بصلوات الساعة، وهي تذكر لكل ساعة حدثت في وقت صلب المسيح ومحاكمته ودفنه، وتتركز الصلوات على النبوات عن صلب المسيح في العهد القديم والمزامير.
ويرتدى الشمامسة، فى اليوم المعروف أيضًا باسم «جمعة الآلام» و«جمعة الصلبوت»، أزياء الحداد، ويرددون الألحان الحزينة، التى لها أصول مصرية قديمة، وبعد الصلوات يعودون إلى منازلهم للراحة، وبعضهم يصوم عن الطعام طوال اليوم إلى نهاية صلوات ليلة العيد.
400 سجدة هكذا يكون أحد أشكال العظمة التي تشهدها الساعات الأخيرة من «الجمعة الحزينة»، إذ يسجد المسيحيون 400 سجدة، من أجل الدعاء بالرحمة، تنطفئ الأنوار بالكنائس، لمحاكاة الظلمة التي حلت على الأرض وقت صلب المسيح، وفق المعتقدات المسيحية.
ويعد من أهم طقوس الأقباط فى قداس «الجمعة العظيمة»، اصطحاب الزهور والورود لإحياء تذكار دفن السيد المسيح عقب صلبه، وذلك بنهاية المراسم الدينية للقداس.
وتعتبر جمعة الآلام يوم صيام إلزامي في مختلف الطوائف والكنائس المسيحية، يتم الانقطاع فيها عن الطعام والشراب في الكنيسة الكاثوليكية من منتصف ليل الخميس وحتى ظهر يوم الجمعة أو حتى السادسة من مساء الجمعة كما في الكنيسة القبطية والبيزنطية، وتكون الوجبات اللاحقة نباتيّة وغير مطبوخة وغير محلاة.