رفض والده شراء المخدرات فتعدى عليه في الفيوم
أقدم ابن عاق، على ضرب والده العجوز، والتسبب لها في جروح وكدمات بوجهه، اليوم الجمعة، بسبب خلافات بينهما ورفضه إعطائه أموالا لشراء المخدرات بمحافظة الفيوم.
تلقى اللواء رمزي المزين، مدير أمن الفيوم، إخطارا من شرطة النجدة باستقبال مستشفى الفيوم العام المصاب (علي . ص . ع - 57 عاما) مقيم دحدوره هدي وسط مدينة الفيوم، مصاب بجرح قطعي في الرأس وكدمات بالوجه وتورم، إثر تعدي نجله عليه، وتم تحرير محضر بنقطة شرطة المستشفى.
وتبين من التحريات قيام المتهم "مصطفى" 27 سنة نجل المجني عليه ومقيم بنفس العنوان، بالاعتداء المتكرر على والده لشراء مخدرات، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط الابن المتهم.
مصرع طالبين وإصابة آخر بمفارق أبوخلف بالفيوم
لقى شخصان مصرعهما وأصيب آخر أثناء عودتهم من تأدية امتحان الصف الأول بمدرسة إطسا الثانوية التجارية، بمفارق أبوخلف طريق إطسا بقرية جردو، وهم من أبناء القرية يدعى "علي حمزاوي" البالغ من العمر 16 عاما، و"أحمد علي"، وأصيب الثالث بجروح سطحية، وذلك بسبب سوء الطريق وعدم وجود مطبات صناعية أو علامات إرشادية والاستخدام السيئ لأصحاب التكاتك والسيارات بغسيل مركباتهم في الطريق العام وعدم المراقبة لمثل هذه المخالفات.
وقد ورد لمدير أمن الفيوم اللواء رمزي المزين، إخطارا من العميد أسامة أبو طالب مأمور مركز إطسا، بحدوث حادثة على مفارق قرية أبوخلف المؤدي لقرية جردو بوفاة شخصين وإصابة آخر أثناء عودتهم من الامتحانات بدراجة النارية "موتسيكل" وبسبب وجود مياة علي الطريق من استخدام سائقي التكاتك والسيارات بغسيل مركباتهم، مما أدى إلى فقدان توازنهم ووقوع الاثنين تحت عجلات سيارة قادمة من الاتجاه المعاكس أدى إلى مصرعهما في الحال وإصابة الثالث، وتم نقل المصاب لمستشفي إطسا المركزي لتلقي العلاج، وأمرت نيابة إطسا بدفن الجثمانين.
وقام أهالي المتوفين باستخراج التصاريح اللازمة لدفن الجثمانين، وشيعت أهالي القرية وعائلات الشباب الجنازيتين أمس بعد صلاة المغرب، وناشد أهالي القرية المسئولين بعمل مطبات صناعية وعلامات ارشادية في هذا المكان بسبب وفاة شخص منذ سنة بهذا الطريق وكثرة الحوادث.
وأضاف أحد الأهالي بمطالبة رئيس مجلس ومدينة إطسا والوحدة المحلية التابع لها هذا الطريق بمنع ومحاسبتة قائدي المركبات بعدم غسيل سياراتهم او التكاتك علي الطريق العام منعآ لتكرار مثل هذه الحوادث والتي يزهق فيها أرواح الكثير من أبناء القرى بسبب استهانة واستهتار قائدي المركبات وعدم وجود رقابة من الوحدة المحلية.