وزيرة الطاقة الأردنية: نأمل عودة حفر الآبار فى حقل حمزة لإنتاج النفط العام المقبل
عبرت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة زواتي عن أملها في عودة حفر الآبار في حقل حمزة بداية العام المقبل، وسط توقعات بإنتاج ألفي برميل نفط يوميا قريبا.
وقالت زواتي لـ "قناة المملكة"، إن "حقل حمزة موضوع جديد قديم هو أول حقل عملنا فيه في الأردن ببداية الثمانينيات، للأسف تركنا هذا الحقل في نهاية الثمانينيات.. عدنا في نهاية 2018 وفي 2019 تحديدا قمنا بإعادة تأهيل البنية التحتية في الحقل التي كانت مهترئة".
وأضافت: "في نهاية 2020 بدأنا بإعادة تأهيل الآبار الموجودة في حقل حمزة، وأن 4 آبار منتجة في حقل حمزة لكن إنتاجها متواضع جدا".
وتابعت: "كانت الآبار تنتج 10 براميل في اليوم للعديد من السنوات، وعملنا على تحسين إنتاج هذه الآبار.. نتوقع أن يتحسن الإنتاج بكميات جيدة.. نتوقع إنتاج ألفي برميل يوميا قريبا"، وهي المرحلة الثانية.
وأوضحت أنه "في المرحلة الثالثة سنعود إلى حفر الآبار في حقل حمزة... عندما نتحدث عن ألفي برميل يعني أن هذا الحقل الأمل فيه كبير".
وفي السياق، أشارت زواتي إلى تنوع في مصادر الغاز في الأردن، قائلة: "غاز الريشة يؤمن أكثر من 5% من احتياجات الأردن"، إضافة إلى "غاز الأنابيب وغاز المسال الذي يأتي للأردن من أي مكان في العالم".
وفي وقت سابق، حددت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي الأسبوع الماضي ، 12 خامًا من المعادن الاستراتيجية المفتوحة للاستثمار تستخدم في مجالات صناعية واسعة ومتطورة ولم يتم استغلالها.
وأوضحت زواتي أن الوزارة تعمل حاليًا على تعزيز القيمة المضافة لقطاع التعدين الاستخراجي والتحويلي الذي حقق عوائد قيمتها 2.43 مليار دينار عام 2019.
ولفتت الوزيرة وفق وكالة الأنباء الأردنية أن عوائد قطاع التعدين الاستخراجي والتحويلي تشكل 7.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للأردن، وبلغت قيمة صادراته 945 مليون دينار عام 2019، لتمثل 19 بالمئة من اجمالي صادرات الأردن.
وأضافت زواتي ان الوزارة ماضية في جهود تشجيع إنشاء صناعات استخراجية وتحويلية تقوم على الخامات الوطنية، وتواصل تنفيذ البرامج التنقيبية عن الثروات المعدنية كالعناصر الأرضية النادرة والمعادن الثقيلة والليثيوم، وأن هناك العديد من المعادن لا تزال بحاجة للاستكشاف والتقييم.