«التضامن»: إدراج التمكين الاقتصادي في برامج الوزارة للحماية الاجتماعية
قال الدكتور عاطف الشبراوي، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للتمكين الاقتصادي، إن الوزارة تنتهج استراتيجية التمكين الاقتصادي كتوجه أساسي نحو تحسين جودة حياة الأسر والأفراد والمجتمع، مضيفا أن الوزارة تدعم الأسر محدودة الدخل والمهمشة ليس فقط من خلال الدعم النقدي المشروط ولكن أيضاً من خلال توفير فرص عمل وتأهيلهم لتلك الفرص وتوفير أدوات انتاج وتوظيف ذاتي للأفراد لتعظيم ثمار عملهم.
وأوضح فى تصريحات، أن الوزارة أدرجت التمكين الاقتصادي في كافة برامجها من برامج الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة والبرنامج القومي لتنمية الأسرة والبرنامج الرئاسي "حياة كريمة" حتى تصل إلي إحداث أثر ملحوظ في مؤشرات التنمية المحلية.
وأشار الشبراوي إلى أن برنامج "فرصة" لا يسعى فقط لتعزيز الخدمات المبتكرة لدعم الافراد الراغبين في الانخراط في العمل والانتقال من المساعدات الى الانتاج، وتوفير التدريب والتأهيل لسوق العمل والمساهمة في توفير ودعم وسائل الإنتاج، وفتح فرص التسويق فقط، ولكن يسعى أيضا لتكوين شبكات من الدعم الفني وارشاد الاعمال التجارية صديقة الفقراء وأصحاب المشروعات متناهية الصغر والاسر المنتجة.
وأوضح أن الوزارة تعمل على تشغيل القادرين على العمل من الفئات المستحقة للدعم ، ودفعهم للانتقال من الحماية إلى الإنتاج، ومن الاتكالية للاستقلالية في سبيل تخفيف الأعباء عن شبكة الحماية الاجتماعية وخلق قيمة مضافة للمجتمع والاقتصاد المحلي.
وأكد أن برنامج فرصة يستهدف المستفيدين الحاليين من برنامج تكافل وكرامة والأسر المرفوضة أو الموقوفة من برنامج تكافل وكرامة والذين يقدر عددهم بنحو 13 مليون شخص.
وأضاف أن الوزارة لديها قاعدة بيانات تتضمن 30 مليون شخص، سيتم اللجوء إليها، مؤكدا أن الوزارة تعتزم دراسة وعمل مسح احتياجات المحافظات من المشروعات حسب كل منطقة، ووضع نماذج أعمال تجمع عددا من الشباب القادرين على العمل والمدرجين ضمن شبكة الحماية الاجتماعية والمهمشين لتنفيذ مشروعات جماعية فى تلك المجالات.