دير البتول للراهبات بملوي يعتذر عن استقبال الرحلات
أعلن دير البتول للراهبات؛ والذي يخضع لإشراف الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين، اعتذاره عن استقبال الزوار من الأقباط وأسر الراهبات.
وقال الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي في بيان: “نظرًا لارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، يعلن دير البتول عن اعتذاره عن استقبال الزوار وأسر الراهبات، ونصلي للله أن يرفع الوباء عن العالم ومصر بصلوات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية".
وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الصوم الكبير، لمده 55 يومًا تنتهي بليلة سبت النور والذي يحل في 2 مايو المقبل.
وكانت قد أعلنت عدد من الأديرة القبطية الأرثوذكسية، في وقت سابق، إغلاق أبوابها أمام الأقباط حتى عيد القيامة المجيد وذلك بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
ويبدأ الأقباط الأحد المقبل، أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح، كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده تكون غالبًا من الماء والملح.