باحث كنسي يوضح أهمية زيت الميرون في الكنيسة
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، وحضور عدد كبير من مطارنة الكنيسة، ببدء مراسم عمل الميرون المُقدس، وهو أقدس زيوت الكنيسة والذي يُستخدم في معمودية الأفراد وتدشين الكنائس، على مدار اليوم وغدًا، بكاتدرائية القديس لاون الكبير، للأقباط الكاثوليك، بحي المعادي، بمحافظة القاهرة.
وعن أهمية زيت الميرون في الكنيسة، قال الباحث في التاريخ الكنسي عبيد جرجس، في تصريحات خاصة، إن أهمية زيت الميرون في الكنائس الكلاسيكية سواء كانت القبطية الأرثوذكسية أو الكاثوليكية، تكمن في ارتباطه بحلول الروح القدس، الذي هو الله تبارك اسمه.
وأشار "جرجس" إلى أن الروح القدس كان يحل في الكنيسة الأولى من خلال وضع الرسل لايديهم على رأس الشخص المعمد فيحل عليه الروح الذين هم نالوا بركة منحه للناس من خلال نفخة السيد المسيح في وجوههم، الا ان نظرا لكثرة المعمدين وقله عدد الرسل في العالم لجؤوا الى عمل المسحة المقدسة التي بدأت منذ العهد القديم والتي كانت مستخدمه في تكريس الملوك والانبياء.
وأوضح جرجس أن المسحة استلزمت زيتا مما دفع الرسل لاستخراج مكونات الزيت الواردة في سفر الخروج ثاني اسفار العهد القديم، مع خلطها باكفان السيد المسيح فخرج لنا زيت الميرون.
جدير بالذكر أنه يشارك في إتمام طقوس الزيت الأقدس بين زيوت الكنيسة، لفيف رفيع المستوى من رعاة الكنيسة مثل الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية، والأنبا توماس عدلي مطران الجيزة والفيوم وبني سويف، والأنبا كيرلس أبوالخير مطران سوهاج الشرفي، والأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط، والأنبا توما حبيب مطران سوهاج، والأنبا بشارة جودة مطران أبوقرقاص، والأنبا دانيال لطفي مطران الإسماعيلية ومدن القناة، والأنبا بطرس فيهم مطران المنيا الشرفي، والأنبا باسيليوس فوزي مطران المنيا، والأنبا مكاريوس توفيق مطران الإسماعيلية الشرفي، والأنبا عمانوئيل عياد مطران الأقصر وأسوان ومدن طيبة، والأنبا أنطونيوس عزيز المطران الشرفي لإيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف.