رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المعارضة التشادية: نرفض انقلاب المؤسسات بعد مقتل «ديبي»

الرئيس التشادي الراحل
الرئيس التشادي الراحل

أعلنت المعارضة التشادية، اليوم الأربعاء، عن رفضها انقلاب المؤسسات بعد مقتل الرئيس ديبي، حسبما أعلنت شبكة سكاي نيوز الإخبارية. 

وأعلن المجلس العسكري في تشاد، اليوم الأربعاء، عن تولى الجنرال محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس التشادي إدريس ديبي مهام رئيس الجمهورية، عقب وفاة والده أمس الثلاثاء.

وأعلن ميثاق انتقالي، نشر اليوم على الموقع الإلكتروني للرئاسة التشادية، عن أن الجنرال محمد إدريس ديبي رئيس المجلس العسكري الانتقالي الذي تأسس الثلاثاء، عقب وفاة والده إدريس ديبي، سيتولى مهام رئيس الجمهورية.

ويبلغ محمد الديبي 37 عامًا، ولد في سنة 1983، وتولى قيادة الحرس الرئاسي، ونشأ على يد والدة إدريس ديبي، ولذلك يُعرف باسم محمد كاكا، وكاكا تعني جدة باللغة العربية التشادية.

والجنرال محمد إدريس ديبي، ضابط في الجيش التشادي، ويترأس المديرية العامة لجهاز الأمن لمؤسسات الدولة، المعروفة لدى التشاديين بالحرس الرئاسي.

وكان محمد قد عيّن الثلاثاء بموجب مرسوم 14 جنرالًا آخرين قريبين جدًا من والده الراحل في المجلس الانتقالي، وهي الهيئة المسئولة عن تنظيم الانتقال لمدة 18 شهرًا حتى إجراء "انتخابات حرة وديمقراطية".

وأعلن الجيش في تشاد أمس الثلاثاء، عن وفاة الرئيس ديبي متأثرًا بجراح أصيب بها خلال معارك مع متمردين غداة إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد يوم من إعلانه فائزًا في انتخابات رئاسية كانت ستمنحه فترة سادسة في السلطة. 

وشهدت تشاد منذ الإعلان عن مقتل الرئيس إدريس ديبي، متأثرًا بإصابته خلال معارك، تطورات أمنية وسياسية متلاحقة، حيث أعلن الجيش اتخاذ مجموعة من الإجراءات في محاولة للسيطرة على الأوضاع منها، حل الحكومة والبرلمان وتشكيل مجلس عسكري انتقالي وإغلاق الحدود البرية، كما تعهد بالإشراف على انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة.

وأكد المجلس العسكري في تشاد، الأربعاء، مواصلته العمل على مكافحة الإرهاب، وذلك بعد مقتل الرئيس ديبي.

وقال المجلس العسكري في مؤتمر صحفي، إنه يضمن الالتزام بالمواثيق الدولية، وشدد على أنه سيسلم السلطة لحكومة مدنية.

وجدد المجلس الدعوة للحوار بين مختلف الأطراف المتنازعة في البلاد، والاستمرار في العمل على مكافحة الإرهاب.