انقطاع الأكسجين في مستشفى بالهند يودى بحياة 22 شخصا من المصابين بكورونا
توفي ما لا يقل عن 22 شخصا من المصابين بفيروس كورونا في مستشفى هندي اليوم الأربعاء، وذلك بعد انقطاع إمداد الأكسجين بسبب مشكلة في أسطوانة الغاز، وذلك وفقا لما أدلى به مسؤول بالمستشفى لشبكة " ان دي تي في" الهندية.
وقال المسؤول إن انقطاع الأكسجين استمر لمدة نصف ساعة، ولكن جميع المرضى كانوا في حالة حرجة وفي حاجة للدعم المستمر للتنفس.
وأشارت شبكة "ان دي تي في" أن المستشفى تقع في مدينة ناشيك، التي بها 150 مريضا بفيروس كورونا حاليا، وقال راجيش توبي وزير الصحة بولاية ماهاراشترا إنه لم يتضح ما الذي أدى لحدوث هذه الواقعة.
وأضافت الشبكة أنه جرى نقل عدد من المرضى لمستشفيات أخرى.
وأعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، توسيع حملة التطعيم لتشمل كل فئات الشعب فوق الـ18 عاما، في محاولة للتصدي لفيروس كورونا، بداية من أول مايو المقبل.
وأوضح مودي - خلال ترؤسه اجتماعا مع المسئولين لمراجعة الأوضاع الصحية في البلاد، وفقا لصحيفة (هندوستان تايمز) أمس الثلاثاء - أن الحكومة تعمل بكل طاقتها منذ أكثر من عام لضمان حصول أكبر عدد ممكن من المواطنين على لقاحات كورونا في أقصر وقت ممكن، مضيفا أن الهند تقوم بتطعيم المواطنين بوتيرة قياسية عالمية.
وأكد أن التطعيم هو السلاح الأكبر في مكافحة فيروس كورونا، داعيا الأطباء إلى بذل المزيد من الجهد لإنقاذ المرضى والإسراع في حملة التطعيم.
وأشارت الصحيفة الهندية إلى أن رئيس الوزراء مودي وافق، خلال الاجتماع، على تمكين منتجي اللقاحات من توجيه 50 % من إنتاجهم لحكومات الولايات المختلفة في البلاد وفي السوق المفتوحة بسعر معلن مسبقا فيما ستخصص نسبة الـ50 % المتبقية من الجرعات الشهرية إلى حكومة الهند.
وأضاف مودي أنه سيجري العمل على تشجيع منتجو اللقاحات من أجل زيادة قدرتهم الإنتاجية وجذب شركاء محليين وأجانب للمساهمة في زيادة إنتاج اللقاحات.
وأطلقت الهند حملة التطعيم على مستوى البلاد في 16 يناير الماضي للعاملين في مجال الرعاية الصحية والعاملين في الخطوط الأمامية، ثم تم توسيعه لمن هم فوق سن 45 في الأول من أبريل الحالي.