بوتين: نسعى للوصول إلى مناعة القطيع ضد كورونا في الخريف
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، “نسعى للوصول إلى مناعة القطيع ضد فيروس كورونا في الخريف”، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية.
وكانت قد أعلنت السلطات الصحية في روسيا عن تعافي 9631 شخصا من إصاباتهم بفيروس كورونا، فيما تم تسجيل 8164 إصابة جديدة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال المركز الروسي لمكافحة الوباء إن 379 شخصا توفوا خلال اليوم الماضي، وإن 12.6% من الإصابات الجديدة لم تظهر عليها أعراض "كوفيد-19".
وتوزعت الإصابات الجديدة على 83 إقليما روسيا، وتم تسجيل أكبر عدد منها في موسكو (1996)، تليها مدينة بطرسبورغ (687)، ثم المناطق المجاورة للعاصمة موسكو (562).
وبلغت حصيلة الإصابات التي تم تسجيلها في روسيا منذ بداية تفشي الوباء 4 ملايين و718854 إصابة، وتعافى 4 ملايين و343229 شخصا، فيما توفي 106307 أشخاص حتى الأن.
وتظهر الأرقام والإحصاءات الرسمية التي تم تسجيلها خلال الأسابيع الأخيرة استقرارا في الوضع الوبائي، حيث تراوحت حصيلة الإصابات اليومية بين 8 آلاف و9 آلاف إصابة.
إصابات كورونا
وكانت قد سجلت السلطات الصحية في روسيا 8164 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وسجل المركز الروسي لمكافحة الوباء إن 379 شخصا توفوا خلال تلك الفترة. وبلغت حصيلة الإصابات التي تم تسجيلها في روسيا منذ بداية تفشي الوباء أكثر من 4 ملايين فيما توفي 106307 أشخاص حتى الأن.
وتجاوزت الإصابات في العالم 141 ملايين حالة منذ انتشار الجائحة في العام الماضي.
ولم تكن مصادفة أن تطلق روسيا اسم سبوتنيك 5 على لقاح فيروس كورونا الذي أنتجته. ففي عام 1957، تعرف العالم لأول مرة على معنى كلمة سبوتنيك الروسية، عندما أطلق الاتحاد السوفيتي أول قمر صناعي إلى المدار حول الأرض.
وسبب هذا الدليل القوي على قدرات روسيا العلمية والتقنية صدمة كبيرة للقوى الغربية، إذ جاء في أوج الحرب الباردة، وكانت هذه القوى تفترض تفوقها التكنولوجي الكبير على السوفييت.
وبالمثل، شكك معارضو إدارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اللقاح عند إعلان موافقة الجهات الرقابية عليه في موسكو في أغسطس/آب الماضي.
بيد أن هذا التشكيك قد خفت تدريجيا، لأن العلماء الروس فاجأوا الغرب مرة أخرى.