خطوط وظلال تطرح النسخة العربية لـ«خط ساخن» للكاتب التشيلي لويس سيبولفيدا
تصدر قريبا عن دار خطوط وظلال للنشر٬ مجموعة من العناوين الجديدة، ما بين الشعر والرواية والقصة القصيرة والترجمات. ومن بين هذه الأعمال الجديدة، الرواية الأولى للكاتب أحمد العلوي بعنوان "ليلة الأمس".
وعن الرواية يقول الكاتب السوداني أمير تاج السر في كلمته علي الغلاف الخلفي للرواية: في روايته الأولى: ليلة الأمس، يبدو الروائي العماني أحمد العلوي ملما بحيل كثيرة، استخدمها في إيصال أفكار جيدة، ورسم شخوص ممتلئين بالمشاعر سلبا كان أم إيجابا. إنه يستعيد شخصية الرسام فان جوخ، يستعيده عبر لوحة، ويجيد ربطه بالمحاضر المعيش: هل كان من الممكن أن يكون إرهابيا؟.
إنه سؤال فلسفي، سؤال مبني على كثير من المعطيات التي تشوب هذا العصر، إنها رواية عن السفر والرحيل، والعودة والاشتياق، رواية عن الحب، في كل صورة من صوره. رواية مكتوبة بالغة سلسة وجذابة، وعبر لوحات متنوعة، تنفصل حينا وترتبط ببعضها حينا آخر، مكونة ليلة الأمس.
وفي الشعر٬ ديوان جديل للشاعر زاهر الغافري بعنوان "هذيان نابليون.. ولعلنا سنزداد جمالًا بعد الموت"٬ ويقدم للديوان الشاعر السوري الكبير أدونيس.
ومن أجواء الديوان نقرأ: في المشفى الذي أدخلَني الحوذيون فيه فقدتُ كلماتي.. وكنتُ كلما أحاول أن أصرخَ يخرجُ من لساني صوتُ.. آكل النمل كان المكان سجناً صغيراً لكن بممرات هائلة.. هذه هي المتاهة بين الأرض والسماء عندها أبدأ التفكير.. بالخروج من النافذة كأن حياتي كلها بدأت في مقبرة ليس..عودة واستسلاما لكي أضمن السلام العقلُ مشدودٌ إلى لا.. أحد لكن لماذا أرى في هذا الليل التلالَ البعيدة تحت نجومٍ.. بالكاد تُشعلُ قنديلاً واحداً لماذا لا أسمع سوى صوتِ الصمت.. يرشحُ من أنفاسي الثقيلة هل أنا نائمٌ في بئرٍ تُغطيني الطحالبُ.. هل أمشي في الممراتِ مأخوذاً بأرضٍ لم تكنْ أرضي..غريبٌ في أروقةِ الزمان لستُ قلقاً على حياتي أقلقُ.. عندما لا أجد الطريقَ المسعى الذي يدبّر لي إطلالةً.. على هتافات الأبطال اليونانيين كنتُ أقول أنا نابليون.
كما تطرح الدار النسخة العربية لنوفيلا بعنوان "خط ساخن" للكاتب التشيلي لويس سبولفيدا، والذي توفي العام الماضي متأثرًا بفيروس كورونا. نوفيلا خط ساخن، ترجمها محمود عبد الغني.
